قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الثلاثاء، إنها تتوقع انكماش الاقتصاد التركي بنسبة 2.6% هذا العام. وخفضت المنظمة توقعاتها لعام 2020 إلى نمو يبلغ 1.6% من تقديرات سابقة عند 3.2% في مارس/آذار، مشيرة إلى استمرار حالة عدم اليقين لدى المستثمرين بعد الانتخابات المحلية. ووفق رويترز تسببت أزمة عملة العام الماضي في تراجع قيمة الليرة بنسبة 30% أمام الدولار، ما ساهم في دفع الاقتصاد صوب الركود. وواصلت الليرة تراجعها في 2019. وقالت منظمة التعاون الاقتصادي إن المخاطر الكبيرة تظل تغلف تقديرات تعافي النمو. وأضافت: تفاقم العجز في الميزانية التركية، حيث تجاوزت واردات تركيا صادرتها بنسبة وصلت 48%، ناهيك عن انحدار الناتج الصناعي بنسبة 7%، وصعود معدل البطالة إلى 14%، وهو الأعلى منذ 10 سنوات. ويمر الاقتصاد التركي بأسوأ مرحلة له، حيث سجل في عام 2018 أحد أسوأ 5 اقتصادات في العالم، سواء من ناحية التضخم أو انخفاض العملة أو جذب الاستثمارات والحركة التجارية والانكماش الحاصل في الاقتصاد.