دعا الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري أمس الثلاثاء الجزائريين إلى التحلي بـ»اليقظة» ووضع «يدهم في يد جيشهم» لمنع «أصحاب المخططات الخبيثة» من «التسلل» وسط المحتجين، كما جاء في خطاب جديد ألقاه أمام قادة القوات المسلحة، كما ذكر قايد صالح الرجل القوي في الدولة بحكم الواقع، أن «محاربة الفساد» التي شملت خصوصًا رجال أعمال بارزين ومسؤولين سياسيين «تستند إلى ملفات ثابتة القرائن وثقيلة بل وخطيرة» ما أثار «الرعب لدى العصابة، فسارعت إلى عرقلة جهود الجيش والعدالة»، وأضاف في خطاب خلال زيارة ميدانية إلى ورقلة (جنوب البلاد) نشره موقع وزارة الدفاع: «إن محاربة الفساد تفرض على الشعب الجزائري أن يتحلى بيقظة شديدة وأن يضع يده في يد جيشه، وألا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة بالتسلل بين صفوف الشعب»، وخرج الثلاثاء الطلبة الجزائريون لتجديد موقفهم الثابت المطالب بالاستجابة لكافة مطالب الشعب، فيما مثل كل من الوزير الأول السابق أحمد أويحيى والأسبق عبدالمالك سلال وعدة وزراء آخرين أمام المحكمة العليا للرد على تهم في قضايا فساد.
مشاركة :