العجلان: نظام الإقامة محفز لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق السعودي

  • 5/22/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبدالله بن فهد العجلان؛ عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي والتعاون الدولي بغرفة الرياض، إن موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين ــــ حفظه الله ــ على نظام الإقامة المميزة يأتي في إطار الإصلاح الذي تعيشه المملكة على كافة الأصعدة بمتابعة واهتمام سمو ولي العهد ـــــ حفظه الله ـــ. وأشار العجلان إلى أن قرار الموافقة على النظام، يشكل خطوة مهمة في اتجاه تعزيز بيئة الاستثمار وتشجيع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في السوق السعودي، كما أن النظام يشكل عاملا مهما في الحد من التستر، لاسيما وأن النظام يمكن حامل الإقامة المتميزة من ممارسة الأعمال التجارية وفق ضوابط محددة، والإقامة مع أسرته، واستصدار زيارة للأقارب، واستقدام العمالة، وامتلاك العقار، وامتلاك وسائل النقل، كما أن إنشاء مركز الإقامة المميزة، والذي يختص بشؤون هذا النوع من الإقامة يؤكد اهتمام المملكة بتقديم خدمة ذات مستوى عالي لهذه الفئة . وأكد العجلان أن لجنة الاستثمار الأجنبي بالغرفة تنظر بارتياح لهذا؛ إقرار لما سيكون له من انعكاس إيجابي على العديد من الجوانب الاقتصادية، سواء على مستوى تحريك رؤوس الأموال وخلق بيئة جاذبة، وكذلك تعزيز السوق بمشاريع وخبرات متنوعة، مشيرًا إلى أن مناخ الاستثمار السعودي يحظى بالعديد من عوامل الجذب لما يتمتع به سوق المملكة من مزايا عديدة، كالاستقرار والقوة الشرائية وتنوع مجالات الاستثمار، بالإضافة إلى ما تعمل عليه وزارة التجارة والاستثمار وهيئة الاستثمار من تسهيل الإجراءات وتقديم مزايا نسبية للاستثمارات النوعية التي تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وحول واقع الاستثمار الأجنبي بالمملكة، في ظل المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، قال “العجلان” إن المملكة تعيش تحولاً اقتصاديًا كبيرًا تبرز ملامحه في (رؤية 2030) وبرنامج التحول الوطني؛ حيث أدى ذلك لخلق فرص استثمارية جاذبة فتحت شهية الكثير من الشركات الأجنبية نحو السوق السعودي،بالإضافة إلى ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ــــ حفظهم الله ــــ من تسهيلات ومحفزات كبيرة وتهيئة البيئة الجاذبة للشركات المستثمرة ، وإذا أضفنا إلى ذلك مكانة المملكة الاقتصادية وتواجدها كعضو في مجموعة العشرين الاقتصادية وما يشهده الاقتصاد السعودي من نمو واستقرار، فإننا نستطيع القول أننا متفائلون بمستقبل اقتصادي زاهر للمملكة خلال السنوات القادمة بإذن الله.

مشاركة :