رحب عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار والعلاقات الدولية بغرفة الرياض الأستاذ عبدالله الفهد العجلان، بصدور نظام الاستثمار الجديد والمزمع تنفيذه قريباً من قبل هيئة الاستثمار، وقال إن أوساط المستثمرين الأجانب استقبلوا هذا النظام بارتياح كبير، فيما يتوقع أن يكون له صدى إيجابي لدى المستثمرين في الخارج الذين يتطلعون لدخول الأسواق السعودية. وأكد العجلان أن النظام الجديد للاستثمار جاء مواكباً لتطلعات المستثمرين وبما يعزز من بيئة وجاذبية الاستثمارات الأجنبية وخلق مزيد من الفرص المساهمة في النمو الاقتصادي وفرص العمل، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهم الله-. وأضاف العجلان أن النظام يمنح المستثمر الأجنبي حق الاستثمار في جميع المناطق والأنشطة باستثناء ما يرد به تقييد، مع تمتعه بمعاملة لا تقل تفضيلًا عن معاملة نظيره المحلي، مع أحقيته في التوسع والإدارة والتصرف والبيع وتحويل العملة، مشيرا الى هذه الميزة تدعم فرص الاستثمار في المناطق الأقل نمواً ويحقق مزيدا من استغلال الموارد المتاحة في تلك المناطق. وأشار العجلان إلى أن النظام وفقاً لما ورد في مواده يضمن حقوق المستثمرين الأساسية، كما يضمن لهم الحماية بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، وبما يتماشى مع التزامات المملكة في معاهدات الاستثمار الدولية المصدق عليها، بالاضافة إلى أن «يتمتع المستثمر الأجنبي بموجب هذا النظام بجميع المزايا والحوافز والضمانات التي يتمتع بها المستثمر المحلي في ظروف مماثلة، ويشمل ذلك ما يتعلق بالتوسع في الاستثمارات وإدارتها وبيعها والتصرف فيها، وكذلك حرية تحويل الأموال للخارج. كما وضع النظام الجديد إطارًا شاملًا لفض المنازعات التي تتعلق بالاستثمار داخل المملكة؛ وأكد العجلان أن هذا النظام سيسهم في رفع تنافسية المملكة ويجعلها من أفضل البيئات الاستثمارية وأكثرها أمانا.