مواجهة عربية ضرورية لدول محور الشر

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وسط تصاعد التهديدات الإيرانية في المنطقة جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لعقد قمتين عربية وخليجية في مكة المكرمة، لبحث تطورات المنطقة، بعد حادثتي استهداف السفن قبالة سواحل الإمارات، واستهداف مضختي ضخ النفط في عفيف والدوادمي بالرياض، وتتزامن القمتان مع القمة الإسلامية الـ14 المرتقب انعقادها أيضاً في مكة المكرمة يوم 31 مايو، بمشاركة عدد كبير من قادة دول منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة. قضايا: ومن المقرر أن تناقش القمتان اللتان دعا لهما خادم الحرمين الأمن والاستقرار في المنطقة، وأيضا بحث تداعيات الهجوم على ناقلتي النفط في الإمارات ومحطتي ضخ النفط بالمملكة، الى جانب بحث التداعيات الخطيرة على الأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية. وتأتي الأهمية الاستراتيجية للقمتين في التوقيت والقرار الحاسم لوضع حد لممارسات طهران، ومحاولاتها لجر المنطقة لحرب طاحنة ستكون إيران هي الخاسر الأكبر فيها. تعميم الدعوات : وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت في وقت سابق، أن القمة العربية الطارئة في مكة ستبحث الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية في الرياض، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية. وأضافت أن ذلك يأتي استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لقادة الدول العربية لعقد قمة طارئة في مكة المكرمة بعد أيام. وقالت في بيان إن هذا الإجراء يأتي في إطار المادة 3 من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، التي تنص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء. تشكيل كتلة فاعلة : هذا فيما توقع دبلوماسيون وخبراء في الشأن العربي نجاح القمتين العربية والخليجية في تشكيل “كتلة فاعلة” تجمع دول الرباعي العربي، فضلا عن عدد من الدول الأخرى، للعمل على وضع خطة عمل واضحة لمواجهة محور الشر في المنطقة التي تضم إيران وتركيا وقطر.

مشاركة :