أيد خبراء وأكاديميون الدعوة لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التحديات التى تهدد أمن وسلامة الدول العربية، وقال الدكتور محمد ابراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة اسيوط إن هذه الدعوة هي مطلب طال انتظاره والوضع الحالي فى المنطقة يرجح الفكرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل جيش عربي مشترك. وأضاف أن هناك مشروع قرار سيتم رفعه للقادة العرب فى اجتماع القمة العربية في شرم الشيخ يؤكد على اعتماد مبدأ انشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا، وتكون مهمتها التدخل السريع في حال ما تعرض أي من الدول الاعضاء لخطر يهدد أمن وسلامة سيادتها الوطنية أو تهديد مباشر للأمن القومي العربي. من جانبه أكد الدكتور سمير لطيف الخبير بصندوق التعاون الفني مع أفريقيا بوزارة الخارجية المصرية إن هذا المقترح الذي يدعو لانشاء جيش عربي أمر ضروري ومهم لحماية الأمن القومي العربي. وأكد على ضرورة تبنى خطط واستراتيجيات لتعزيز الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب، واتخاذ جميع التدابير والاجراءات التي تتيح صيانة الاستقلال الوطنى وإعادة الامن والاستقرار فى الدول العربية. وأضاف أن وتيرة الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية تسارعت بشكل خطي، وخاصة ما شهده في اليمن من انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادى الرئيس الشرعى لليمن، وما أحدثوه من فوضى وارهاب يهدد الاستقرار في اليمن بل والمنطقة، وعلى هذا الاساس استجابت دول الخليج، وبمشاركة دول أخرى منها مصر لطلب الرئيس عبد ربه منصور، وشنت ضربات جوية حملت اسم "عاصفة الحزم العملية، لافتا الى ان هذه العاصفة ستفتح الطريق لتكوين قوة ردع عربية، وهو المقترح الذي طلب به الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصبح الآن مُلح لصيانة وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.