واصل الجزائريون اليوم الحراك الشعبي للجمعة الـ 14 على التوالي حيث خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرات سلمية في مختلف أنحاء البلاد مطالبين بتغيير النظام الحاكم وإلغاء الانتخابات الرئاسية. وبدأ توافد المتظاهرين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم حيث تجمعوا بساحة البريد المركزي والشوارع الرئيسية وسط الجزائر العاصمة. ورفع المتظاهرون الأعلام الوطنية وشعارات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل، كما طالبوا برحيل رموز النظام الحالي وفي مقدمتهم الرئيس الموقت للبلاد عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نورالدين بدوي. كما رفعوا شعارات تطالب باسترجاع ثروات البلاد ومحاكمة "سراق المال العام". وشهدت العاصمة تعزيزات أمنية مشددة اذ طوقت قوات الأمن المداخل والشوارع الرئيسية المؤدية الى الساحات العمومية على غرار (البريد المركزي) و(ساحة أودان) و(ساحة أول ماي) لمنع وصول المتظاهرين.
مشاركة :