في ألمانيا المصابة بالصدمة، وتحديدا في مدينة دوسلدورف، أقيم الجمعة قداس خاص في الكنيسة الكاثوليكية سانت لومبرتوس، لتذكر ضحايا حادث تحطم طائرة جيرمان وينغز، التي سقطت صباح الثلاثاء المنصرم فوق جبال الآلب الفرنسية. كريستوف دوربنغوس، المستشار في خدمات الطوارئ يقول: إذا كان شخص مجنون وانتحر، فهذه أصعب الظروف التي يمكن أن يمر بها الإنسان، لذلك من الصعب علاج الألم . ألم يعيشه أيضا أقارب الضحايا الإسبان وعددهم خمسون شخصا لقوا مصرعهم في هذه الكارثة الجوية، حيث يتجمعون يوميا أمام هذا الفندق في منطقة كاستيلديفيلس الكتالونية. وهذا الرجل واحد منهم ويقول: في الحقيقة فقدت ثلاثة أحباء، لا يهمني إذا كان ما وقع حادث أو أيا كان، وأنا لا أريد أن أعرف وأنا غير مهتم. سأعود مع أطفالي إلى المكان الذي لقوا فيه حتفهم إسمح لي ولكن لا يمكن أن أكمل.. في هذه الأثناء، ما زالت قرية لو فيرنيه الواقعة على بعد 3 كلم من مكان الحادث في جبال الآلب الفرنسية، تستقبل عائلات ضحايا الطائرة الألمانية المنكوبة وعددهم مائة وخمسون راكبا.