ذكرت مصادر غير مؤكدة أن شركة لوفتهنزا الألمانية رفعت دعوى ضد سيدة ادعت كذباً بأنها قريبة لإحدى ضحايا حادث تحطم الطائرة الألمانية. الخبر ساقته مجلة محلية من مدينة هالترن الألمانية التي فقدت ستة عشر من تلاميذها في الحادث المؤلم في آذار/مارس الماضي. بحسب المجلة السيدة استغلت تساهل شركة الطيران مع أقارب الضحايا لوضع اسمها بين الراغبين في الذهاب إلى مكان تحطم الطائرة في فرنسا. ونجحت بالفعل بالمشاركة في مراسم الوادع التي جرت في جبال الألب، بل إنها طلبت الاستعانة بأحد المرشدين النفسين لمساعدتها على تجاوز الأزمة. ****************** على صعيد آخر فإن الحادث المروع مازال يشغل العاملين في مجال طب الطيران. جمعية ألمانية لأطباء الطيران طالبت بإجراء المزيد من الفحوص والتحاليل الطبية للطيارين للتأكد من حالتهم الصحية، وأهليتهم لقيادة الطائرات. هانز-فرنير تيشمولير رئيس جمعية طب الطيران يقول: نود الحصول على المزيد من المعطيات المخبرية، خاصة المتعلقة بوظائف الكبد، ومستوى السكر ومستوى الدهون في الدم (…) لكشف أي تلفٌ في الكبد أو إدمان على المخدرات أو الكحول أو إدمان من أي نوع من أجل اتخاذ التدابير المضادة. نيابة مدينة دوسلدورف أكدت في وقت سابق أن مساعد الطيار أندرياس لوبيتز الذي يشتبه بقيام عمداً بإسقاط الطائرة كان قدخضع لعلاج نفسي قبل سنوات حيث كان يعاني من ميول انتحارية قبل الحصول على ترخيص للطيران.