الشارقة: ميرفت الخطيب المقارنة بين رمضان اليوم ورمضان أيام زمان كان محور الحديث الذي دار في الجلسة التي نظمتها مكتبة كلباء العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، بحضور عدد من المسؤولات وطالبات مدرسة السدرة، وافتتحت الجلسة عائشة الكعبي، مديرة المكتبة، بكلمة عن شهر الصيام، وكيفية استثمار الوقت في العبادة والعمل. واستعرضت حليمة الملا، مسؤول المركز الإعلامي في المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فضائل الشهر الكريم، ومضاعفة الأجر فيه، وفضل أيامه ولياليه، وإبراز دور التكافل الاجتماعي بصورته الكبيرة خلال الصوم؛ حيث تقوم الجمعيات الخيرية بمساعدة المحتاجين والمتعففين، والأفراد يسارعون إلى الخير والصدقات والزكوات، وتكثر حلقات حفظ القرآن في المساجد.وقالت: يتميز شهر رمضان قديماً بتجمع العائلة يومياً على مائدة الإفطار والسحور، فلا يتخلف أحد منهم أبداً صغاراً وكباراً، وقبيل الإفطار تشتغل ربة المنزل في إعداد وجبة الفطور بنفسها قبل معرفة الناس للخادمات، ويكون حولها الأبناء الصغار الذين يتابعون بشوق ما يتم إعداده من طبخات لذيذة. وأضافت: تنتشر في الإمارات موائد الإفطار الجماعي في الفريج الواحد، بعد أن يتفق أهله على نوعية الطعام الذي يتضمن الهريس والثريد والحلويات. وأشارت أمل عيسى إلى تميز شهر رمضان عن غيره من الشهور بروحانيته التي تبعث في النفس الطمأنينة والخشوع والعمل المتواصل للتقرب إلى الله تعالى، وكان جيل الأمس يعيشه بروحانية كبيرة، في ظل انعدام وسائل الترفيه.
مشاركة :