استطلاع رأي: علاقة «سي إن إن» بقطر تفقدها مصداقيتها

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استطلاع جديد للرأي عن أن علاقة شبكة «سي إن إن» بالنظام القطري واستضافتها محللين سياسيين يدعمون الإمارة الراعية للإرهاب يتسببون في العديد من المشاكل للقناة، ما يفقدها دعمها، خاصة بين الناخبين الديموقراطيين والمستقلين، مشيراً إلى أن المواطنين الأميركيين يرغبون في اتخاذ إجراءات ضد الدوحة. وأوضحت صحيفة «واشنطن إكزاماينر» الأميركية أن بعض محللي الأمن القومي في «سي إن إن» لديهم علاقات غير معلنة مع «دولة شرق أوسطية ترعى الإرهاب»، وهو ما يهدد بتقويض دعم الشبكة بين الديمقراطيين والمستقلين. ووجد استطلاع للرأي شمل ست ولايات من المتوقع أن تشهد منافسة قوية، أن الناخبين المحتملين، خاصة الديمقراطيين، يعتقدون أن التقرير هو أحدث دليل على أن انتقادات الرئيس دونالد ترامب للشبكة كان لها تأثير. وجاء الاستطلاع الذي أجرته «دبليو بي إيه انتيليجانس» بعد أن كشفت مجلة «كونسيرفاتيف ريفيو» عن العلاقات غير المعلنة لخبراء الأمن القومي دائمي الظهور عبر شبكة سي إن إن مع قطر، وهي الدولة الراعية للإرهاب في الشرق الأوسط والعالم. ويواجه النظام القطري مشاكل عدة مع الإدارة الأميركية، منها دعمه الخطوط الجوية القطرية، وانتهاكها اتفاقية السماوات المفتوحة. واختبر استطلاع «المصداقية» ثلاث رسائل معادية لقطر، وتصدرت الرسالة التي ذكرت تقرير سي إن إن، والتي أشارت إلى أنه وبشكل عام فإن 100% ممن شاركوا في الاستطلاع قالوا إن النظام القطري يدفع أموالاً لخبراء ومحللي شبكة «سي إن إن» الذين يتحدثون بشكل إيجابي عنه ولا يكشفون عن علاقتهم به. وعلى أساس حزبي، قال 35% من الناخبين الجمهوريين إن انتهاك قطر اتفاقية السماوات المفتوحة يعرض آلاف الوظائف الأميركية للخطر، وفي كل طريق تحل فيه الخطوط الجوية القطرية محل الشركات الأميركية يفقد نحو 1500 شخص وظائفهم. أما رشوة قطر لمحللي السي إن إن فكانت نسبتها بين ناخبي الحزب الديمقراطي والناخبين المستقلين 30% و29% على الترتيب. وبالنسبة للولايات المتحدة، أعرب 17% من ناخبي ولاية فلوريدا عن دعمهم لهذا الرأي، وهي النسبة نفسها في ولايات ميتشيجان، وتكساس وبنسلفانيا، ووسكونسين، بينما أعرب 17% من ناخبي ولاية أيوا عن اعتقادهم بأن قطر متهمة بتمويل المنظمات الإرهابية والمتطرفة. وما هو أكثر من ذلك، كانت الرسالة الأولى بين الديمقراطيين والمستقلين، وهما مجموعتان طالما دعمتا شبكة «سي إن إن». واختار الجمهوريون، بدلاً من ذلك، رسالة عن فقدان الوظائف الأميركية بسبب الخطوط الجوية القطرية المدعومة. كما وجد الاستطلاع دعماً للرئيس ترامب للانتقام من قطر لانتهاكها اتفاقية السماوات المفتوحة. وجاءت النتائج كالتالي: يؤيد ثلثا الناخبين الجهود المبذولة لمنع الخطوط الجوية القطرية من انتهاك الاتفاقيات الدولية (66%)، وهي الأقوى في فلوريدا بنسبة (71%) وأيوا (69%). ويعد الدعم أقوى بين الجمهوريين (79%) والمحافظين (77%) والناخبين الذين لا يتلقون تعليماً جامعياً ولكنهم يحصلون على أكثر من 75 ألف دولار (76%). ووافق ثلثا المشاركين على أنه يجب اتخاذ إجراء فوري ضد قطر من قبل الرئيس (67%) مع موافقة أغلبية «بقوة» (54%). وكان الدعم الأقوى لهذه النسبة في فلوريدا (73%) ويسكونسن (71%).

مشاركة :