حذر حزب الأمة القومي المعارض ، بقيادة الصادق المهدي، أمس الثلاثاء، من تأخر اتفاق المجلس العسكري وقوى التغيير، وتسليم السلطة للمؤسسات المدنية.جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب، اطلعت عليه الأناضول.وقال البيان: «لقد انتعش المؤتمر الوطني «الحزب الحاكم سابقاً»، وظهر في الساحة بعد أن كان غائباً ومندسا».وأضاف: «ليس من المستبعد أن يعززوا موقف المجلس العسكري ضد قوى الحرية والتغيير «قائدة الحراك الاحتجاجي في البلاد» إذا تأخر الاتفاق بين الطرفين، وما زالت حكومات الولايات والمحليات تدار بكوادر المؤتمر الوطني».وكان الحزب قال، أمس الأول الاثنين، إنه تم تحقيق مكاسب كبيرة خلال جلسات الحوار مع المجلس العسكري .وأكد القيادي في الحزب صديق الصادق المهدي، أن الحزب لم يعرض نفسه بديلاً لقوى الحرية والتغيير في تمثيل شعب السودان، وتابع قائلًا «نحن عنصر أساسي فيها».وأضاف ،أن التصعيد الذي تقوم به قوى التغيير في الوقت الراهن ليس في وقته، مؤكدا أن كل وسائل الإضراب والتصعيد في يدنا متى ما رأينا تنفيذها ضروريًا.وشدد على أن موقف حزبه برفض المشاركة بالإضراب ليس لترجيح كفة المجلس العسكري على حساب قوى التغيير، وإنما حرصاً على روح الشراكة بين الطرفين في إدارة الفترة الانتقالية واستمرار التفاوض بينهما، خاصة في ظل توصلهما لاتفاقات حول نقاط عديدة مهمة.(وكالات)