أبوظبي: «الخليج» شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مجلساً رمضانياً نظمته وزارة الداخلية أمس الأول، في كنيسة «سانت جوزيف» الكاثوليكية في أبوظبي، تحت شعار: «الأخوة الإنسانية»، وتناول المجلس جهود دولة الإمارات في تعزيز الإخاء والتعايش المشترك والتسامح بين المجتمعات العالمية، ودورها في ترسيخ الحوار بين الشرق والغرب القائم على الاحترام المتبادل. ودون سموّه على «تويتر»: «تأسيس كنيسة سانت جوزيف في أبوظبي قبل أكثر من نصف قرن، يؤكد أن التسامح إرثٌ إماراتي أصيل مازال ممتداً. استضافة الكنيسة للمجلس، هي إحدى ثمرات وثيقة الأخوّة الإنسانية التي رعاها سيدي الشيخ محمد بن زايد وبابا الفاتيكان».وحضر المجلس الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني في الوزارة، بالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة، كبار الضبط وعدد من المسؤولين.واستعرض المتحدثون القيم الفضيلة والمواضيع التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في العاصمة أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور شيخ الأزهر، وقداسة البابا.وأكد المتحدثون أن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك.