سيف بن زايد: التسامح إرث إماراتي أصيل مازال ممتداً

  • 5/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مجلس نظمته وزارة الداخلية أمس الأول في كنيسة «سانت جوزيف» الكاثوليكية (St. Josephs Church) في أبوظبي، وتناول المجلس جهود الإمارات في تعزيز الإخاء والتعايش المشترك والتسامح بين المجتمعات العالمية، ودورها في ترسيخ الحوار بين الشرق والغرب القائم على الاحترام المتبادل. وقال سموه عبر "تويتر": "تأسيسها قبل أكثر من نصف قرن، يؤكد أن التسامح إرثٌ إماراتي أصيل مازال ممتداً.. استضافة كنيسة سانت جوزيف في أبوظبي للمجلس الرمضاني لوزارة الداخلية هو إحدى ثمرات وثيقة الأخوّة الإنسانية التي رعاها سيدي الشيخ محمد بن زايد وبابا الفاتيكان". ويأتي المجلس ضمن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية المتواصلة تحت شعار «الأخوة الإنسانية» بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة. وحضر المجلس اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية، وعمر حبتور الدرعي، المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والأسقف بول هندر ممثل بابا الفاتيكان في الدولة، والعميد الدكتور صلاح الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية، وعدد كبير من ضباط وزارة الداخلية، ومن المدعوين الضيوف ومن رجال الدين الإسلامي والمسيحي. وتحدث في المجلس الأسقف بول هندر، ومحمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وشمة يوسف الظاهري مدير إدارة الإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وماريا الهطالي كبير الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. واستعرض المتحدثون في المجلس الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري القيم الفضيلة والمواضيع التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في العاصمة أبوظبي بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية. وصدرت وثيقة الأخوة الإنسانية بعد مؤتمر «الأخوة الإنسانية» التي تأتي لتؤكد على أهمية التلاحم الإنساني بين شعوب الأرض بغض النظر عن جنسهم ودينهم ومنبتهم العرقي، وتعزز الجهود من أجل السلام العالمي والعيش المشترك. قيم السلام وأكد المتحدثون أن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك؛ وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، من شأنه أن يسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءاً كبيراً من البشر. تقارب تطرق المتحدثون إلى الدور المهم الذي تلعبه الإمارات بحكمة قيادتها في تعزيز التقارب بين الشعوب ومد يدها لمساعدة كافة الدول بعيداً عن المصالح والمكاسب، سائرة في ذلك على نهج خطه القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :