تنتشر منصات البيع أمام المطاعم، وفي الشوارع التي تعج بالمارة، خلال رمضان، ويصطف الزبائن في طوابير طويلة لشراء الكبة. وفي حديث مع الأناضول، قال عمر تينته، الذي يدير مطعما يقدم الكبة النيئة، إنه يبيع نحو 700 وجبة في غضون ساعتين، قبيل موعد الإفطار. وحول إعداد الأكلة المصنوعة من البرغل بشكل رئيسي، أوضح أن ما يميز الكبة النيئة في ديار بكر، استخدام لحم العجل في تحضيرها. وبيّن أنهم يقومون "بفرم اللحم في الآلة 18 مرة، ليصبح قوامه مثل المعجون"، ومن ثم عجن خلطة الكبة مع الطماطم، بصورة يدوية، لتصبح جاهزة للتقديم. بدوره، قال الزبون سليمان قايا، إن "الكبة النيئة، لا تزين موائد رمضان فحسب، بل تلقى إقبالا بشكل مستمر"، وتعد أكلة لا غنى عنها في مطبخ ديار بكر. ويتطلب تحضير الكبة النيئة جهدا كبيرا، ويدخل في خلطتها، البرغل، ولحم العجل، والفلفل الأحمر المجفف، والثوم، والبصل، والخضروات، والبهارات، حيث يتم عجنها لتصبح جاهزة، وتؤكل مع أوراق الخس والليمون والخيار. وتنتشر مطاعم الكبة النيئة في عموم تركيا، وتلقى إقبالا على مدار العام، لا سيما في رمضان، وتحضر دون لحم غالبا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.