توصلت دراسة حديثة إلى الوسيط بين حالة التوتر والضغوط النفسية والإصابة بأمراض المناعة الذاتية وذلك الوسيط هو ميكروبات الأمعاء.تعرف الضغوط النفسية بتأثيرها السلبي في الصحة لكونها تشكل عاملاً للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وهي أمراض تنشأ عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة أنسجة الجسم وأعضائه كأنها أجسام غريبة تهدده، ومثال عليها داء السكري النوع1، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة.توصلت مجموعة من الباحثين من خلال دراسة حديثة إلى أن الوسيط بين الضغوط النفسية وتلك الأمراض هو التغير الذي يطرأ على ميكروبات الأمعاء بسبب التوتر الدائم، ومن المعلوم سلفاً أن هنالك تواصل قوي بين جهاز المناعة وتلك الميكروبات.أظهرت التجربة على الفئران أن الضغط الاجتماعي المستمر عليها أحدث ليس فقط تغيراً في التعبير الجيني لميكروبات الأمعاء بل أيضاً بنسب تكوينها.
مشاركة :