سخرت صحف عالمية ومواقع تواصل اجتماعي من مباراة الإياب في نهائي دوري أبطال أفريقيا التي جمعت الترجي التونسي والوداد المغربي، وتوج خلالها الأول باللقب، بعد توقف للمباراة استمر نحو ساعة، وجدل واسع استمر حتى فجر أمس. وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بالمغرب الأسبوع الماضي، بالتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن تتوقف مباراة الأمس عند الدقيقة الـ61، حيث اعترض لاعبو الوداد على أن تقنية الفيديو لا تعمل، وهو ما حرمهم من التأكد من صحة الهدف الذي أحرزه وليد الكرتي في الشوط الثاني، وتم إلغاؤه. ووصفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية المنظمين بأنهم هواة، وقالت «إن تقنية الفيديو لم تكن تعمل في المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا منذ البداية، ولم يتم اكتشاف الأمر إلا في الشوط الثاني، وقالت «انفجر جمهور الترجي من الفرحة، ولكن وقتها كان البعد الرياضي قد انتهى من اللقاء بالفعل، ولم يبق سوى الذنب الذي اقترفه المنظمون الهواة». وأكد موقع «فرنسا 24» أن المسؤولين كان يعلمون أن تقنية الفيديو لا تعمل منذ بداية المباراة، ولكن اللاعبين لم يكونوا على علم بهذه المعلومة، وأشارت إلى أن هناك انتقادا واسع النطاق للواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت العديد من التغريدات «إن تعطل تقنية الفار قد جلب العار للكرة الأفريقية». ووصفت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الواقعة فقالت «بين الارتباك والخجل تضاعفت ردود الفعل بعد واقعة إلغاء هدف لصالح الوداد، وظهرت الشكوك هل تعطلت تقنية الفيديو، أم إن الأمر جاء عن قصد من قبل بعض المنظمين؟»، وأكدت أن القضية تثير مشكلة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قبل 3 أسابيع من انطلاق بطولة كأس الأمم. وأفادت شبكة «إي إس بي إن» الأمريكية بأن لاعبي الفريق المغربي كانوا على استعداد للعودة إلى المباراة فور مراجعة اللعبة التي وضع من خلالها الكرتي الكرة داخل الشباك.
مشاركة :