متفوقو «الأدبي» يرسمون خريطة طريق لتحديث الامتحانات

  • 6/2/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مي السكري – اعتبرت مجموعة من متفوّقي القسم الأدبي أن تزامن الاختبارات مع شهر رمضان ضاعف الصعوبة، مطالبين بإعادة النظر في تحديد جدول الاختبارات كل عام والتخفيف عن الدارسين. وأوضح المتفوقون أنهم حقّقوا طموحاتهم بالجهد والمثابرة وبتنظيم الوقت تغلّبوا على الصعوبات، مؤكدين أنهم لاحظوا بعض حالات الغش خلال الامتحانات وفي الوقت نفسه كانت الراقبة مشدّدة على الغشاشين وجرى التعامل معهم بحزم. وأكدت روان عاطف يونس ــــ مصرية الجنسية، والحاصلة على الترتيب الأول على مستوى الكويت في القسم الأدبي من مدرسة السفر الاهلية بنسبة %99.74 أن الاستعدادات الجيدة من قبل وزارة التربية ساهمت في التصدي لظاهرة الغش، لافتة الى أنها لم ترصد أي حالة للغش في لجنة الاختبارات. وعبّرت روان عن طموحها بدراسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مهدية تفوقها الى والديها وأعضاء الهيئة التدريسية في مدرستها. دعم الوالدين أما الطالبة حنين عميرة، الحاصلة على الترتيب الــ 34 على مستوى الكويت في القسم الأدبي، من مدرسة الفروانية الثانوية ــــ بنات بنسبة %97.78، فأهدت تفوقها الى والديها، مشيدة بدعمهما المتواصل لها طيلة فترة الاختبارات وحرصهما على تهيئة الأجواء المناسبة لها. وقالت إن الاختبارات كانت سهلة وميسّرة بفضل تنظيم الوقت طوال فترة الاختبارات والمراجعة الدورية، فضلا عن دعم المعلمين لها وجهود والديها معها. واشارت حنين الى ظاهرة للغش، حيث كانت اللجان تتعامل مع مثل هذه الحالات، إن وجدت، بكل حزم وفقا للقوانين المعمول بها في مثل هذه المواقف، طامحة الى الالتحاق بكلية الألسن لدراسة اللغات. من جانبها، أهدت وهج مزيد العازمي الحاصلة على الترتيب الـــ 27 على الكويتيين في القسم الأدبي من مدرسة ثانوية الصباحية ــــ بنات بنسبة %97.16، تفوقها إلى والد الجميع سمو أمير البلاد، والى والديها، وكذلك مديرة المدرسة الأستاذة عفاف المطيري. ولفتت إلى نيتها الالتحاق بكلية الحقوق ــــ جامعة الكويت، مشيرة إلى أنه لم يجر رصد حالات غش في اللجنة التي اختبرت فيها، وكانت هناك رقابة صارمة على الطلبة، ما منع حالات الغش، كما أن المسؤولين قاموا بواجبهم على أكمل وجه في سبيل التصدي للغش. وأهدت مرام الخطيب الحاصلة على الترتيب الـــ 23 على مستوى الكويت في القسم الأدبي من مدرسة السفر الأهلية الثانوية للبنات ـــ المشتركة بنسبة %98.24، تفوّقها إلى وطنها الثاني الكويت ووالديها وشقيقاتها. ورأت الخطيب أن فترة الاختبارات كانت تجربة صعبة ومتعبة نظرا الى تزامنها مع شهر الصيام، فضلا عن الأجواء الحارة، آملة في أن تلتحق بجامعة الكويت. وأكدت الخطيب أنه لا تهاون مع حالات الغش في الاختبارات، لافتة الى تعامل المسؤولين الصارم للتصدي لحالات الغش. تعب وإرهاق وكشفت فتون يوسف الجلاوي الحاصلة على الترتيب الـــ 15 في القسم الأدبي من مدرسة ثانوية بيان بنسبة %97.51، عن نيتها للالتحاق بكلية الحقوق، مهدية تفوقها الى سمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ووطنها الحبيب الكويت، فضلا عن والديها اللذين كانا المحفز الدائم لها، الى جانب ادارة المدرسة. واتفقت الجلاوي مع غيرها حول تزامن موعد الاختبارات مع الصيام، حيث انها كانت فترة صعبة للغاية، خاصة في ظل الطقس الحار المتعب الذي أجهدنا وسبب لنا التعب والإرهاق، خاصة في تنظيم وقت المذاكرة والعبادة، وفق قولها. وعن ظواهر غش خلال فترة الاختبارات، قالت العازمي إن مدرستنا من المدارس المتميزة في منطقة حولي التعليمية، وبها من التنظيم ما يمنع أي تجاوزات أو مخالفات وتتخذ الاجراءات القانونية في حالة حصول أي مشكلة بكل حكمة، مشددة على أن تشديد المراقبة يخدم المجتهدين. تشجيع الأهل وأهدت عائشة وليد العوسي الرابعة على الكويتيين والحاصلة على الترتيب الــ 17 على مستوى البلاد والاولى على مدرسة ثانوية مارية القبطية في القسم الأدبي بنسبة %98.4، نجاحها إلى والديها لدعمهما الدائم لها ووقوفهما بجانبها، سواء بالتشجيع او الدعاء، اضافة إلى دعم معلماتها لها، وكذلك ناظرة المدرسة. وتمنّت أن تلتحق بكلية التربية ــــ جامعة الكويت، لافتة إلى أن فترة الاختبارات مختلفة في رمضان، حيث كانت الدراسة قليلة، ولكن جرى تجاوز كل الصعوبات بفضل الله تعالى.   الثامنة على الكويت «أدبي» بـ 98.84 %رنا السيد: أحلم بمنحة في بريطانيارنا ووالداها «من جد وجد ومن زرع حصد».. هذا ما أكدته رنا السيد الحاصلة على الترتيب الثامن على مستوى الكويت في القسم الأدبي من مدرسة النجاة الأهلية الثانوية – بنات بنسبة 98.84 في المئة، آملة أن تلتحق بكلية الإعلام أو الاقتصاد والعلوم السياسية أو إدارة الأعمال بالمملكة المتحدة في حالة وجود منح لغير الكويتيين للدراسة بها. ولفتت السيد إلى أن الاختبارات في رمضان كانت صعبة إلى حد ما نظراً للصيام، ولكن بتوفيق من الله وتشجيع الوالدين تم تجاوز هذه الصعوبة. وبينت أنها لم تصادف حالة غش أثناء أداء الامتحانات، إلا أنها لاحظت وجود إجراءات مشددة من قبل الوزارة لمنع حالات الغش باستخدام أجهزة مخصصة لذلك. براء محمود: سأدرس الإعلامبراء محمود مع والدتها براء محمود حلت في الترتيب السادس عشر على مستوى الكويت – أدبي، والأولى على مدرسة الكويت الأهلية الحديثة – بنات بنسبة %98.41، تحلم أن تصبح إعلامية مرموقة. وأثنت على تعاون المراقبات والمشرفات في اللجنة وحرصهن على توفير مناخ تربوي تعليمي صحي وكل ما من شأنه راحة الطالبات ودعمهن أثناء الاختبارات، مستشهدة بموقف إحدى المراقبات التي كانت حريصة على راحتها من خلال القيام بالتهوية لها عندما تعطل المكيف في اللجنة. ولفتت براء إلى أنها لم تشهد حالات غش في لجنتها. الثانية على الكويت بــ 99.52% «أدبي»الدياسطي: سأدرس «السياسة»نجلاء الدياسطي أهدت نجلاء محسن الدياسطي، الحاصلة على الترتيب الثاني على مستوى الكويت في القسم الأدبي من مدرسة أنيسة بنت خبيب الأنصارية الثانوية للبنات، بنسبة %99.52، تفوقها إلى وطنها الأم مصر وبلدها الثاني الكويت، مشيرة إلى رغبتها في دراسة العلوم السياسية أو التربية ــــ قسم اللغة الانكليزية. واكدت انها لم تواجه أي صعوبة، عكس ما توقّعت، فقد وجدت الدراسة في رمضان ميسرة، لافتة إلى انها لم تشهد تسجيل حالات للغش، ولَم تتعرّض لأي مواقف سلبية. حازتا 98.93% و98.14%جمانة وفاطمة الفرس توأمتان متفوقتان يبدو أن التوائم لا يتشابهون في الشكل فقط، بل يملكون نفس الصفات والحظوظ، والتوأمتان جمانة وفاطمة علي الفرس تشابهتا في نفس معدل الثانوية العامة بفارق أعشار فقط؛ لتتقاسما الأخوة والتوأمة والتفوق. وحلّت جمانة ثانيةً على الكويتيين في القسم الأدبي من مدرسة أمامة بنت بشر الثانوية للبنات بنسبة %98.93، في حين حصدت شقيقتها التوأم فاطمة الترتيب الثامن على الكويتيين في القسم الأدبي بنسبة %98.14.. وتطمح جمانة وفاطمة إلى الالتحاق بكلية التربية، مشيرتين إلى مرونة الاختبارات وسهولتها. وأهدت التوأمتان تفوّقهما إلى وطنهما الكويت وعائلتهما ووالديهما، اضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية. تغريدة متفوّقة تثير ضجة أثارت تغريدة نشرتها الطالبة المتفوقة فاطمة محمد حسين من فئة غير محددي الجنسية الحاصلة على نسبة %99.57 ضجة على «تويتر»، عندما كتبت تغريدة تستنكر فيه عدم ادخالها مع قائمة الأوائل الكويتيين، أو على مستوى الكويت، قائلة «ليش اييب هالنسبة وما انحط مع الأوائل الكويتيين ولا الأوائل على الكويت.. ممكن أعرف ليش؟»، الأمر الذي تفاعل معه مغرّدون وتصدر هاشتاق #مبروك _التفوق_فاطمة، حيث انهالت عليها التبريكات والتهاني والهدايا، معتقدين ان «التربية» تجاهلت وضع اسمها ضمن كشوف الأوائل، ولكن بعد التدقيق في النتائج تبيّن أن الطالبة لم تكن ضمن الـ50 الأوائل على الكويت وحلّت بالترتيب الــ147 على مستوى القسم العلمي. تسريب النتائج كشفت مصادر مطلعة عن حالة من الغضب سيطرت على قياديين في «التربية»، بعد علمهم بتسرب النتائج لبعض الطلبة، رغم التعليمات المشدّدة الصادرة من رؤساء الكنترول في هذا الشأن. وأكدت المصادر ان كثيرا من الطلاب والطالبات حصلوا على نتائجهم كاملة، وتلقوا التهاني والتبريكات قبل الاعلان عنها رسميا او رفعها على موقع الوزارة.

مشاركة :