أصدرت محكمة عراقية أمس حكمًا بالإعدام على آخر فرنسيين من أصل 12 إرهابيًا نقلوا من سوريا إلى العراق وأدينوا بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، وصدر أمس الحكمان على مراد دلهوم (41 عامًا) المولود في الجزائر واعتقل منذ نحو عام في دير الزور (شرق سوريا)، وبلال الكباوي (32 عامًا) من بلدة سير إحدى ضواحي باريس. وقال دهلوم أمام المحكمة: «لم أبايع (داعش) ولم أمارس أي تدريبات منذ أن خضعت إلى عمليتين جراحيتين في ظهري»، وأكد الكباوي أيضًا أنه لم يبايع التنظيم، وقال: «جئت مع زوجتي وطفلي إلى سوريا وظننت بأنهم سيعطوني بيتًا وراتبًا حتى وإن لم أعمل وهذا ما ذكره لي صديق». لكن القاضي أكد بإن «بلال كان يعمل في محكمة تنظيم داعش وقاتل في العراق»، ولم يبد الرجلان رد فعل حاد لحظة صدور الحكم والتزما الصمت، وبصدور الحكمين الأخيرين، تختتم المحكمة إجراءاتها بقرار إعدام كل الجهاديين الـ12 وهم 11 فرنسيًا وتونسي تسلمتهم بغداد من قوات سوريا الديمقراطية في نهاية يناير، لمحاكمتهم بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش من قبل محكمة الكرخ لمكافحة الإرهاب.
مشاركة :