رأس الخيمة: عدنان عكاشة أطلقت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة مشروعاً بيئياً جديداً، لغرس وزراعة الأشجار الإماراتية، بنت البيئة المحلية، ونظيراتها ذات القدرة على تحمل طبيعة المناخ في الدولة، من درجات حرارة ورطوبة مرتفعة، في طرق الإمارة وميادينها العامة، حفاظاً على البيئة والموارد الطبيعية الوطنية، لاسيما مياه الري، في ظل القدرة العالية لتلك الأشجار على تحمل ندرة الأمطار وقلة استهلاكها لمياه الري، بجانب مزاياها البيئية والطبيعية الأخرى.قال المهندس أحمد محمد الحمادي، مدير عام «خدمات رأس الخيمة»: إن الأشجار المحلية، التي تعمل الدائرة على زراعتها في طرق الإمارة وميادينها، تشمل السدر، والغاف، والسمر، ومن أبرز الأشجار غير المحلية، التي يجري غرسها، «البونسيانا»، وهي من الأنواع، التي تتحمل درجات حرارة البيئة المحلية، وتتميز بزهورها ذات اللون البرتقالي المائل إلى الاحمرار، زرعت في شارع الشيخ محمد بن سالم، وشارع كورنيش القواسم، في القلب الحيوي لمدينة رأس الخيمة، حيث بدأت تبرز بشكل واضح، في ظل إزهارها مؤخراً. ما لفت الانتباه إليها بجمالها وألوان زهورها الأخاذة، التي تغطي الشجرة، وتجري زراعة هذه الشجرة حالياً في شوارع رئيسية وفرعية بمنطقة «مدينة خليفة» في رأس الخيمة.«الصندوق المائي» وأشار سعيد علي الكاس، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الزراعة التجميلية، التابعة للدائرة، إلى إطلاق مشروع زراعة الأشجار المحلية في طرق رأس الخيمة وشوارعها الداخلية والرئيسية باستخدام تقنية الصندوق المائي «water box»، لأول مرة في الإمارة، وتستخدم في المواقع، التي لا تصلها شبكة الري في مناطق رأس الخيمة، وتوفر هذه التقنية في استهلاك المياه وتوقف هدرها، وهي عبارة عن صندوق يحتفظ بالماء لما يقارب الشهر، قابل للاستخدام أكثر من مرة، ويروي الصندوق شجرتين معاً في وقت واحد، ثم يستخدم في موقع مختلف، لري أشجار أخرى.
مشاركة :