معلومات تؤكد رغبة التضامن وأم الحصم في تجميد لعبة اليد

  • 6/5/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تتوعد بعض الأندية بمغادرة اتحاد كرة اليد وتجميد اللعبة الى اجل غير معلوم بسبب تراخي الميزانية بخزينة النادي والكلفة المرتقبة في حال الاستمرار في عضوية الاتحاد، ورشحت اندية التضامن الذي قدم موسما استثنائيا بقيادة خالد المراغي ووجود مجموعة رائعة من الوجوه الشابة في الفريق بقيادة احمد حسين وحسن ميرزا، وهناك نادي ام الحصم الذي يعاني صعوبات من مالية ويفكر جديا في تجميد اللعبة مع تزايد المصروفات وصعوبة تسديد المرتبات في وقتها المناسب، كما ان رئيس نادي النجمة قد صرح بتقليص النفقات الى مستوى النصف علما بان النجمة من الاندية الكبيرة المنافسة في اربع لعبات جماعية هي القدم اللعبة الشعبية الى جانب السلة واليد والطائرة التي تراجعت عما كانت عليه في السنوات الطويلة الماضية، في الوقت الذي ينتظر الجميع صفقة القرن بعودة نادي الرفاع الى لعبة كرة اليد ومنح اللاعب النجم سعيد جوهر مسئولية البحث والتقصي واعادة التنظيم وانتقاء اللاعبين القادرين على الانتصار والصعود الى المقدمة، حيث التحدي سوف يكون مستعرا بين فريق الرفاع لكرة السلة بطل الموسم الفائت وتطلعات جوهر بالقفز الى المقدمة ومنافسة الاندية الكبيرة، وهذا يتطلب استعدادات مبكرة والدخول في سوق التنقلات المحلية، حيث ترفض الجمعية العمومية لاتحاد كرة اليد فكرة المحترف الأجنبي ومع تأخر النجمة في تسديد المرتبات وبروز أصوات بعض نجوم كرة اليد بالنادي تتحدث بصراحة عن تأخر المرتبات والصعوبات التي يواجهونها، وخصوصا لدى اللاعبين الذين يعتمدون على دخلهم من اللعب في تسيير حياتهم اليومية وحياة أسرهم . على الجانب الاخر تخطط الاجهزة الإدارية والفنية للفريق الاهلاوي بذكاء للاستعانة باللاعبين الاساسيين في منتخب الشباب الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم وتوقيع عقود طويلة الأمد على مدى سبع سنوات تقريبا لضمان الاستفادة الكافية من الطاقات الشابة، كما ان اندية اخرى تسير بذلك الاتجاه حيث ان كلفة العقود للاعبين الشباب لن تكون كبيرة كما هي مع اللاعبين النجوم على مستوى الكبار . البعض يتحدث عن التصريحات التي أطلقها التضامن وام الحصم بتجميد اللعبة يدخل في سياسة الضغط على وزارة الشباب والرياضة لضخ المزيد من السيولة للأندية حتى تتمكن من مواجهة التزامات المالية المتأخرة والالتزامات القادمة . واجد اهمية في تقليص الالعاب الجماعية على مستوى كل الاندية وتسريح البعض ممن يتقاضون مرتبات عالية بنادي النجمة او الدخول معهم في مساومات تقلص المدفوعات من خزينة النادي والاعتماد على اللاعبين المحليين من ابناء النادي واستثمار طاقاتهم بعيدا عن العقود العالية الثمن. واجد في الاستعانة بالمدرب الوطني لقيادة الفرق الرياضية المختلفة مكسبا كبيرا وتوفيرا ماليا يصب في مصلحة الاندية المحلية على المدى البعيد، حيث ان التعاقد مع المدرب الأجنبي يتطلب مرتبات شهرية عالية وبدل سكن ومواصلات وتذاكر سفر سنوية ذهابا وإيابا، وعلاجا في حالة المرض لا سمح الله، وغيرها من المتطلبات المختلفة، في الوقت الذي لا يحصل النادي الذي يدفع الكثير من المال من اجل الفوز بالبطولات على مستوى الصغار اوالكبار اي مردود مالي من وزارة الشباب يدخل الى خزينة النادي، اذ لا يختلف بطل الدوري وبطل الكاس عن صاحب المركز الثامن في اتحاد كرة اليد من حيث المخصصات، بحسب سياسة وزارة الشباب والرياضة، التي تمنح الفرق الثمانية في المقدمة في دوري اليد مخصصات مالية ثابتة لا يستثنى منها احد، بمعنى آخر ان بطل الدوري وثامن الدوري يأخذان ذات المخصصات.

مشاركة :