تراجع مجلس إدارة نادي التضامن عن قرار تجميد الفريق الأول لكرة اليد بالنادي في الموسم الرياضي القادم، على الرغم من الصعوبات التي يعانيها النادي على المستوى المادي، حيث تقرر استمرار مشاركة الفريق في منافسات الموسم الجديد 2019/‏2020، والعمل على تشكيل الجهاز الفني والإداري للفريق. وكان التضامن قد خرج عديد اللاعبين البارزين والدوليين في اللعبة على مدار السنوات الماضية، حيث يعد أبرز الأسماء التي خرجها النادي الثلاثي محمد ميرزا وحسن شهاب وعلي ميرزا، بالإضافة إلى لاعبين آخرين في الجيل الحالي أو السابق تحت مسمى نادي كرزكان. ويتوقع أن يحافظ التضامن على لاعبيه الشبان الذين اعتمد عليهم في الموسم الماضي دون المقدرة على تدعيم الصفوف، في الوقت الذي يتوقع أن تتحرك بعض الأندية؛ من أجل الاستفادة من خدمات اللاعبين البارزين في صفوف الفريق، والتعاقد معهم، في ظل الظروف المادية التي قد تتيح للأندية المحلية استغلالهان والعمل على الظفر بخدمات بعض اللاعبين. ويترأس جاسم الفردان جهاز اللعبة في النادي، ويعمل على إعادة ترتيب أوراق اللعبة من جديد؛ من اجل العمل على تخريج جيل جديد من اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة والبروز على الساحة المحلية، وتطعيم المنتخبات الوطني في مختلف الفئات العمرية. وكان المدرب الوطني خالد المراغي قد قاد الفريق في الموسم الماضي، ووضحت بصامته على اللاعبين الشبان، حيث يتوقع أن يستمر المراغي في عمله؛ كونه أحد الأسماء المرشحة للاستمرار في تواجدها بالموسم القادم.