إن زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للمجالس الرمضانية تسهم في تنمية العلاقات بين أبناء المجتمع البحريني، وتجسّد معني التكافل الحقيقي نحو بناء وطن قوي مزدهر ومشرق للجميع، هذه الزيارات الميمونة لولي العهد تحمل مضامين إيجابية لتقوية عروق الأصالة بين القيادة والشعب، لتكوين وحدة وطنية وتجعل من الوحدة واقعًا، وتتوافق مع رؤى القيادة الرشيدة وأهلها الكرام فيما يصبون إليه.والحقيقة أن هذه الزيارات هي امتداد لحرص سموه أيضًا على تفقّد مطالب واحتياجات أبنائه، وهي خطوة مباركة ذات أهداف نبيلة وسامية، وهي لقاء بين أبناء شعبه وأميرهم المحبوب سمو ولي العهد. جميع المجالس الرمضانية تتشرف باستقبال هذا الضيف العزيز على قلوبنا جميعًا، لنعتبر هذه اللفتة الكريمة وسام فخر واعتزاز على صدر كل مواطن، فحياك الله يا أمير القلوب، تحتضنك النفوس والأفئدة وتحتويك المشاعر والأحاسيس الصادقة، فأنت من سكن القلوب فنبضت بحبك وتغنت بالوفاء والإخلاص، فالحمد لله على هذا التواصل الوثيق والحب العميق بين سموك وشعبك المخلص الوفي، فهو دليل على حب هذا الرجل لابنائه واهتمامه بلقائهم لتلمس احتياجاتهم، وهذا نهج قويم من أمير القلوب العادل، فبارك الله لنا به وحفظه من كل مكروه، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب الدعاء. ] عادل عبدالله عبدالرحمن