أبوظبي: إيمان سرور كشفت دائرة التعليم والمعرفة ل«الخليج» عن خطط مستقبلية للتوسع في افتتاح مدارس تعنى بالطلبة من أصحاب الهمم، وفقاً للاحتياجات والمتطلبات، وذلك بعد أن افتتحت مدرسة الكرامة في فبراير /‏ شباط الماضي كأول مدرسة للطلبة من ذوي التوحد في الإمارة صممت لتتناسب مع متطلبات هؤلاء الطلبة في بيئة مدرسية روعي في كل مرافقها ما تحتاج إليه هذه الفئة للتعلم والتطور، حيث تقدم الدائرة دعمها الكامل للقطاع الخاص للمشاركة في تقديم الدعم لأصحاب الهمم من الطلبة المواطنين، ومنحهم الفرصة لتنمية مهاراتهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم أسوة بغيرهم من الطلبة العاديين.وقالت سارة عوض مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة إن الدولة حققت إنجازاً ملموساً في مجال دعم أصحاب الهمم وتفعيل دورهم التنموي في المجتمع، وإنهم في الدائرة يحرصون على منح كل طالب في مدرسة الكرامة الاهتمام والعناية اللازمة، حيث جاء افتتاح هذه المدرسة بالتعاون مع شركة برايوري البريطانية الرائدة في هذا المجال تلبية لاحتياجات الطلبة من ذوي التوحد، ومنحهم الفرصة لتنمية مهاراتهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم، مؤكدة على أن المدرسة تقدم مستوى مرتفعاً من التعليم المتخصص، وتوفر الرعاية اللازمة لأولئك الذين يعانون مرض التوحد.وأوضحت الدائرة أن المدرسة تستوعب 260 طالباً وطالبة كحد أقصى، وأنه تم تسجيل 60 طالباً وطالبة، حتى الآن. وقالت: تم تصميم المدرسة بحيث توفر بيئة تعليمية محفزة وصحية يشعر فيها الطالب بالخصوصية والأمان، مشيرة إلى أن منظومة المدرسة تحتوي على فصول دراسية خاصة تسمى «مراكز»، وقاعة متعددة الأغراض وقاعة لتناول الطعام، بالإضافة إلى حديقة كبيرة على طراز واحات النخيل، كما تضم المدرسة نخبة من المعالجين المتخصصين ومعلمي التربية الخاصة.