وزير خارجية البحرين مُهاجمًا قطر: عامان من التعنُّت والمكابرة

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شنَّ وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، هجومًا على سياسة دولة قطر، قائلًا: «الدوحة تعلن الترحيب بالوساطة لحل الأزمة في حين تغلق أبواب النجاح». وكتب وزير خارجية البحرين، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عامان من رفض الحلول والمكابرة و التعنت والابتعاد عن الأشقاء ، ترحب بالوساطة في حين تغلق أمامها أبواب النجاح». وأضاف: « تكرر كلمة الحوار وتفرغها من كل معنى، دون أي اعتبار لمصلحة الشعب القطري وامتداداته الأسرية والاجتماعية والاقتصادية مع محيطه الخليجي، إنه العناد وفقدان البصيرة». والأحد الماضي، علق الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة علق، على مشاركة دولة قطر في قمم مكة، قائلًا: مشاركة ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية هذه القمم وخطورة الظرف الذي انعقدت فيه والغايات المنشودة منها في الحفاظ على الأمن القومي المشترك، ومواجهة التحديات التي تهدد الدول العربية والإسلامية وتقوية سبل ودعائم العمل المشترك، بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها ويرسخ السلم فيها. وأبدى وزير الخارجية استغرابه من تحفظ دولة قطر على البيان الصادر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أكَّد على المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك من أنَّ أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ، كما أكد أيضًا على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة، وهو ما يعكس مدى تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة دولة قطر، ويؤكّد أن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفًا جدًا في الوقت الذي أصبحت فيه مديونة وتستنجد بالوسطاء لإنقاذها من أزمتها. وأوضح وزير الخارجية أن عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها دولنا أدى إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها، فنحن لا مصلحة لنا في إطالة أزمة قطر، لكنها ليست راغبة في الحل، بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لأشقائها، وهو أمر لا يصب مطلقًا في مصلحة الشعب القطري الشقيق، الذي سيظل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الخليجي الذي تربط دوله وشعوبه وحدة الأهداف والمصير المشترك.

مشاركة :