أحمد سلام يكتب: شهداء يوم العيد

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعين باتت تحرس في سبيل الله لبت نداء ربها صباح يوم عيد الفطر المبارك الاربعاء ٥ يونيو ٢٠١٩ بعد قتال حتي نيل شرف الشهادة مع قتلة فجرة من خوارج هذا الزمان اختاروا الزمان والمكان بدقة للهجوم علي كمين أمني في العريش بسيناء ليسقط جميع أفراد الكمين شهداء ويسقط من الكفرة المهاجمين من سقطوا وهم إلي جهنم وذاك مصير أعداء الوطن والدين.كان وقع الخبر صادما علي مصر قاطبة والمبتغي ألا يكون العيد سعيد علي المصريين .أصداء الحادث كشأن كل عمل إرهابي. التصميم علي التصدي للإرهاب مهما استغرق الوقت في ظل يقين بأن الحرب ضد الإرهاب مشروعة حتي يتم تطهير كل موضع يكمن فيه القتلة صونا لشعب مصر من تبعات الإرهاب الذي يجد دعما بشتي السبل من خلاله يتولي المستلبون التنفيذ سمعا وطاعة من أئمة الكفر والضلال.ضحايا الحادث الإرهابي أبطال قاتلوا حتي الموت وقد حملت وسائل التواصل الاجتماعي صور الضابط عمر القاضي قائد الكمين وتناقلت كلماته التي نطق بها قبل استشهاده وذكر فيها أنه أصيب بثلاث طلقات وأنه استبسل في مواجهة من هاجموا الكمين موصيا بأمه مشددا علي إيصال رسالة مفادها أنه مات رجلا بعد أن قاتل بشرف حتي الموت.الشهيد ضابط الشرطة عمر القاضي وأفراد الكمين في رحاب الله شهداء بينما كان المصريون يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك وهي المناسبة التي اختيرت بدقة لتكون توقيتا لعمل إرهابي إثم ⁦.حديث التقصير الأمني يتردد في أعقاب كل حادث إرهابي والمبتغي أن تكون الكمائن اكثر تحصينا مزودة بمدافع وأسلحة أكثر فاعلية وطائرات تحلق في توقيتات متقاربة تراقب التحركات المريبة في الأماكن القريبة من الكمائن ويقيني أن قوات الأمن المركزي ومع طبيعة سيناء ونهج الكفرة الفجرة الكامنين في جبال سيناء ينبغي أن تكون بمعية قوات من الجيش المصري زيادة في تحصين الكمائن من العمليات الإرهابية .مصر تحتسب شهداء كمين العريش عند الله وعيدهم في الجنة بعدما نالوا الشهادة وهم يؤدون عملهم بينما تحتفي مصر بعيد الفطر المبارك .مرارة الصبر موجعة وأبدأ لن تنسي مصر الشهداء .

مشاركة :