دائما تفرض المناسبة حتمية إجلال الحدث وفي عيد الأضحى المبارك حيث شعائر الحج والغاية من أداء المناسك هناك من الرسائل التي توجب الصبر اعتصاما بالمولي تبارك وتعالي نعم المولي ونعم النصير....عباد الله ضعفاء ينشدون المدد من عند الله لأجل هذا يستمر الدعاء بالستر فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.... رسائل العيد الرضا بقضاء الله وقد طوت الأيام صفحة شقائق للروح كانوا دوما مبعث سعادة ولاراد لقضاء الله...الحج عرفة وقد تكبد الحجيج مشاق الحج توقا إلي عطايا الحنان المنان ومن لم يقتدر يفوض الأمر لله راجيا أن تجود عليه المقادير ليهرع إلي المشاعر المقدسة...في الحج كل الناس سواء ولو استقام العباد وأدركوا أن متاع الدنيا قليل وأنه لابد دوما من الاستعداد للرحيل بالعمل الصالح والابتعاد عن المعصية ماساءت الأحوال علي نحو جعل الدنيا تضيق جراء تغوا البشر وتعذر الحياة في ظل كثرة الأشواك... رسائل العيد ليست الرسائل التي يتبادلها العباد للتهنئة بالمناسبة إنما المبتغي أن تكون أيام البشر بلا بغض أو كراهية أو أحقاد وقد اضحي العيد مع الأيام مناسبة شكلية الشاغل فيها اطايب الطعام والتنزه استمتاعا بأيام الاجازات .... الشقاق يزداد ويتكشف الأمر في أيام العيد ولاجديدذاك لأن رسائل العيد لاتصل لقلوب ملؤها الغلظة والكراهية....أحاديث العقوق موضع ألم والمشاهد كثيرة والعنوان علي الدنيا السلام ....التسامح والمودة رسائل العيد الغائبة ليمضي العيد ولاجديد ولاجل هذا يستمر قول الشاعر أبي الطيب المتنبي عيد بأية حال عدت ياعيد .بما مضي أم بأمر فيك تجديد مبعث شجن لأنه. منذ قرون مضت يظل هذا القول لسان حال العباد عند كل عيد...ويستمر الدعاء عند كل عيد بل وفي كل يوم يارب بلغ عبادك الأعياد بلا مواجع أو أحزان ...لبيك اللهم لبيك .لبيك لا شريك لك لبيك ...يارب عجل بالفرج ...انتظارا لعيد سعيد....ويستمر استطلاع هلال العيد .!
مشاركة :