سلام سلاح لأرواح الشهداء الأبطال .. فارق كبير بين رجالٍ صدقوا ماعاهدوا الله عليه فأعزهم الله بالنصر أو الشهاده وبين من ختم الله علي قلوبهم فصاروا اشد قسوه وجهلًا من الدواب .. فارق كبير بين من وهب حياته للوطن فأجتهد وضحى لينتصر في مهمته او لأن يلقي ربه شهيدا طاهراّ تزفه الملائكه إلي الجنه وبين مختل حقير يشمت في الموت ويرقص طربًا علي دماء الشهداء الابرار ...!!في اول ساعات عيد الفطر المبارك وبينما يستعد أبناء مصر لأستقبال العيد في فرح وبهجه يحاول بعض كارهي الوطن ممن باعوا أنفسهم للشيطان ولأهل الشر من أجل المال أن يُفسدوا علبنا فرحتنا بحادث أجرامى ضد افراد احد الأكمنه الأمنيه بالعريش فيتصدى لهم الأبطال بكل بساله ويُسقطوا منهم العديد من القتلي وينال بعضًا من رجالنا الأوفياء شرف الشهاده دفاعًا عن الأرض والكرامه .ساعات من الحزن تمر علي عموم المصريين في أرجاء البلاد قبل أن يستعيدوا تماسكهم سريعًا فهذا وطن لا تسقطه حادثه او تهز أيمانه بقضيته الثابته عمليه ارهابيه دنيئه يعقبها ساعات من الغضب العارم تسود ارجاء العالم الافتراضي بعد تدوينه لأحد المختلين من أصحاب الفكر الأرهابي يشمت فيها في شهداء الوطن متجردًا من كل معانى الأنسانيه وتعاليم جميع الأديان قبل أن تأتى الأخبار صببحة اليوم الثانى عن أعتقاله وتقديمه لينال عقابه فيتحول الغضب الى سعاده مستحقه فهذا شعب لا ينسي تضحيات ابطاله ولا يقبل أن يُهين ذكراهم أي مختل أو حاقد .عقول مريضه باعت ارواحها دون ثمن لدول وإجهزه وجماعات سوداء لا تريد الخير لبلادنا فخرجت عن النص انسانيًا ودينيًا فأستحقت كل لعنات المصريبن ولكن يبقي الرهان دائمًا علي عبقرية أبناء هذا الشعب في فرز وكشف هذه العناصر الحاقده مهما حاولوا التستر إو الأخنفاء بيننا وفضح سواد عقولهم ومحاربة هذا التطرف المدفوع الثمن بكل قوه فليس في أرضنا الطاهره مكانًا لهم مهما حاولوا أو أجتهدوا .رحم الله شهداء الوطن وستستمر القافله لا محاله في المسير نحو النور والأمل مهما كانت التضحيات ومهما تكررت مثل تلك العمليات الخسيسه فلكل حرب رجالها وفي النهايه تبقي مصر ويذهب الجميع .. تحيا مصر رغم أنف من يزرعون في ارضنا يأسًا وأرهابا بفضل شعب أبي صامد وجيش وطنى مخلص وقياده واعيه حكيمه تسعي كل يوم لعبور جديد نحو مستقبل أفضل لشعب يستحق وأجيال قادمه تنتظر .. حفظ الله مصر .. حفظ الله الوطن .
مشاركة :