بدأت، أمس الجمعة، محاكمة تونسي وزوجته الألمانية أمام محكمة دوسلدورف غربي ألمانيا، بتهمة الإعداد لأول هجوم إرهابي في ألمانيا بمواد بيولوجية، فيما أقر البرلمان الألماني قوانين صارمة لترحيل اللاجئين. وبحسب بيانات الادعاء العام، فإن التونسي (30 عاماً) وزوجته (43 عاماً) أعدا للهجوم بقنبلة مصنوعة من مادة الريسين شديدة السمية عام 2018. وقالت ممثلة الادعاء العام: «المتهمان يتبنيان منذ فترة طويلة أهداف تنظيم داعش، لقد عزما على إشعال مادة متفجرة في مكان حيوي لقتل أكبر عدد ممكن من الناس. وبحسب البيانات، اشترى الزوجان عبر الإنترنت 230 كرة فولاذية وآلافاً من بذور الريسين، وتحصلا على المواد المتفجرة عبر ألعاب نارية غير مرخص بها في ألمانيا.من جهة أخرى أقر البرلمان الألماني «البوندستاغ»، امس، مجموعة قواعد صارمة لترحيل اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم وكذلك الذين ارتكبوا جرائم في ألمانيا. وجاء إقرار القواعد بعد جلسة نقاش وصف خلالها أعضاء حزب الخضر واليسار الخطوة بأنها نهاية الديمقراطية في ألمانيا وبداية حقبة جديدة من تطبيق قوانين تتعارض مع حقوق الإنسان. وصوت لصالح القرار 372 بينما عارضه 159 مقابل 111 عضو برلمان تحفظوا عليه.وتمنح القواعد الجديدة صلاحيات للشرطة ودائرة الأجانب في تسريع ترحيل من رفضت طلباتهم أو إبقائها قيد الحبس الاحترازي لمدة أطول.إلى جانب ذلك دانت الحكومة الألمانية، الجمعة، التعليقات التي أشادت على شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بقتل سياسي ألماني مؤيد لاستقبال اللاجئين، في جريمة لم تُكشف ملابساتها بعد. (وكالات)
مشاركة :