صديقك من صدقك

  • 10/13/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد ما يقارب الخمسة عشر عاماً من غربته عن أهله وأحبته، تمكَّن (صابر) بفضل الله سبحانه وتعالى من ادّخار مبلغ جيد من المال، وكان وزوجته يحلمان في امتلاك بيت خاص بهما وأبنائهما، والبيت الحلم ليس بيتاً كبيراً أو فيلا، إنما هو أحد بيوتات القرميد التي منحتها وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين للنازحين من أراضيهم التي سرقها الصهاينة عام 1948م والعالم كله يشهد، وعلى وجه التحديد أحد بيوتات المخيم الذي نشأ فيه.

مشاركة :