تناقش الدورة 26 للمؤتمر الدولي للطرق التي تنعقد في العاصمة أبوظبي خلال شهر أكتوبر المقبل، مدى جاهزية الهيئات والمؤسسات المعنية بالطُرُق والنقل حول العالم لحقبة السيارات ذاتية القيادة. تنظم الدورة اللجنة الدولية الدائمة للمؤتمرات الطرقية ودائرة النقل - أبوظبي، ويتوقع حضور أكثر من 5000 موفد من 120 دولة وما لا يقل عن 40 وزيراً، يتناولون تحديات قطاع النقل البري والبنية التحتية للطرق والمواصلات، لتشكل بذلك أكبر منصة من نوعها لاستشراف مستقبل قطاع الطرق عالمياً وإقليمياً.وقال باتريك مالاجاك، أمين عام الجمعية العالمية للطرق في باريس، «إن عدة دول في طليعتها الإمارات تقود مسيرة التقدم بفضل البنية التحتية عالية الجودة للطُرق، لتكون بذلك على أتم الاستعداد لحقبة المركبات ذاتية القيادة».وأوضح أن الجلسات والنقاشات والحلول المطروحة في الدورة القادمة بأبوظبي ستشكل خريطة طريق يستشرف فيها مؤتمر الطُرُق الدولي مستقبل قطاع النقل الذكي ذاتي الحركة. وأضاف: «من المتوقع أن تشكل المركبات ذاتية القيادة مستقبل قطاع النقل حيث تتصدر هذه التقنية عناوين الصحف حول العالم منذُ عدة سنوات، إلا أننا لا نزال نختبر تأثير هذا الابتكار الرائد في حياتنا اليومية، وهناك ما يبرر الشعور بالحماس في هذا الصدد إذ إنَّ المركبات ذاتية القيادة تشكل تحولاً مهماً في كيفية اعتمادنا على النقل مُستقبلاً».