الصحافة اليمنية تطالب بحرية معتقليها في عيدها

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم صحافيون وإعلاميون يمنيون، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، الذي يصادف الـ9 من يونيو في كل عام، أعلنوا فيها التضامن مع الصحافيين المعتقلين في سجون الحوثي منذ أكثر من أربع سنوات. ونددت الحملة بشدة كافة الانتهاكات التي تمارس بحق الصحافيين في اليمن واستمرار ميليشيا الحوثي في حربها الوحشية ضد الصحافيين والصحافة وحرية الرأي والتعبير. وطالبت الحملة بتحرك دولي لوقف اعتداء الحوثيين منقطع النظير بحق الصحافة والصحافيين في اليمن، حيث لا يزال العشرات في معتقلاتها يتعرضون منذ سنوات لأشد أنواع التعذيب. كما نظمت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”، وعدد من المؤسسات الإعلامية والصحافيين في محافظة مأرب، الأحد، وقفة احتجاجية بهذه المناسبة. وأدان الصحافيون في وقفتهم الاحتجاجية بشدة كافة الانتهاكات التي تمارس بحق الصحافة واستمرار جماعة الحوثي في اختطاف الصحافيين والكتاب والنشطاء. وطالب البيان بالإفراج الفوري عن 24 من الصحافيين المعتقلين دون قيد أو شرط وتعويضهم التعويض العادل جراء سنوات الحرمان والتعذيب الشديد الذي تعرضوا له. وعبروا عن رفضهم رفضا قاطعا تسييس قضية الصحافيين المختطفين مؤكدين أن قضيتهم إنسانية بحتة محملين الأطراف المختلفة مسؤولية وتبعات التعامل مع قضيتهم كورقة سياسية في المفاوضات. ودعا المحتجون إلى ملاحقة ومحاكمة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين ومنع إفلاتهم من العقاب ضمانا للحقوق والحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير. وطالبوا الحكومة اليمنية بسرعة صرف مرتبات ومستحقات الصحافيين والإعلاميين العاملين بالمؤسسات الرسمية والاهتمام بهم، وتعويض المؤسسات المتضررة من الأحداث. ودعوا المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة وأمينها العام والمنظمات الدولية إلى الضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن المختطفين لديها ومنهم 10 صحافيين مختطفين منذ أربعة أعوام. بدورها، أكدت نقابة الصحافيين اليمنيين تعرض علي ربيع الكاتب الصحافي الموجود في صنعاء لتهديدات بالقتل هو وأقاربه عبر رسائل من أشخاص أتهمته بالعمالة على خلفية آرائه على منصات التواصل الاجتماعي التي ينتقد فيها ممارسات الحوثيين.

مشاركة :