أطلق سكان منطقة الصليبية السكنية صرخة إلى وزارة الأشغال والبلدية والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، للعمل إلى إعادة الروح إلى حديقة الصليبية العامة، بعد الإهمال الكبير وعدم الصيانة، مما حولها إلى شبه مهجورة جراء التخريب والتكسير في مرافقها. وبحسب صرخة السكان، فإن «الحديقة منذ سنوات طويلة أصبحت متهالكة بسبب عدم وجود النظافة والصيانة للمرافق وألعاب الأطفال، كما ليس هناك أي اهتمام بري الأشجار والأعشاب، علما أنها كانت يوما ما متنفسا جميلا يقضي به أهالي المنطقة الأوقات الممتعة برفقة أطفالهم». وأوضح السكان أنه «رغم مساحة الحديقة الشاسعة فإنها لا تجد أي اهتمام من المسؤولين، وبالتالي أصبحت مهجورة من سكان المنطقة، فكل المرافق والألعاب معطلة، والأشجار ميتة، ولا وجود للإضاءة والإنارة والمياه في الحديقة». وبينوا أن الحديقة «تفتقد أيضا المداخل والمخارج، وتغزوها الرمال من كل جانب، كما أنها باتت مكبا للنفايات والمهملات بداخلها، وهي تتطلب قيام الجهات المسؤولة بدورها، والعمل إلى إعادة الروح إلى هذه الحديقة الوحيدة في المنطقة، التي تعتبر متنفسا جميلا للأهالي».