استبدال المنتجات الورقية بالإلكترونية في المعاملات الحكومية أصبح ضرورة

  • 6/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم ضرورة استبدال المنتجات المكتبية الورقية بالالكترونية في كافة المعاملات الحكومية وذلك ترشيدًا للانفاق من جهة، وتفعيل دور التكنولوجيا وخاصةً في ظل التطور الحاصل وسهولة الاستخدام وتوفير الوقت من جهة ثانية. وقالت الدكتورة معصومة عبدالرحيم: «سأتقدم خلال دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس بمقترح سنعمل على صياغته خلال الاجازة التشريعية بما يخدم المواطنين الكرام ويسهل من اجراءاتهم الحكومية ويعمل على السير قدمًا في تنفيذ الخطط المرسومة في المحافظة على الموارد المالية للدولة والتي يهمنا كنواب أن نعمل على تقديم الاقتراحات التي تسهم في الارتقاء بالخدمات للمواطنين وتعمل في خط متواز على تقنين المصاريف». وذكرت أن التوظيف الأمثل للتكنولوجيا في المعاملات الحكومية سيرتقي بالمملكة الى مصاف الدول المتقدمة كذلك، نتيجة الحصول على الرد بأسرع وقت ممكن بدلًا من الانتظار فترات طويلة الى حين الحصول على نتائج الرد. وبينت أنه بالامكان خلق فرص وظيفية للمواطنين عن طريق توظيف العاطلين من حملة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالدوائر الحكومية، بالاضافة الى فتح مسابقات للابتكار الحكومي في هذا الجانب في طرق التواصل الفعال مع المواطنين وإيجاد آليات مناسبة للوصول الى الخدمة بأسرع وقت ممكن. ونوهت الى ضرورة ان تكون هناك تجارب مطبقة والبدء فعليًا على احدى الوزارات الخدمية وقياس مدى رضا المواطنين والمقيمين عن الخدمة بعد تطبيقها، والقيام بدراسة شاملة في فترة زمنية محددة ومن ثم تعميم التجربة على كافة الهيئات والوزارات الحكومية في حال نجاحها شريطة أن يكون هناك خط مباشر كتابيًا للرد على اي استفسار في وقت الدوام الرسمي ويشارك المسؤولون بالرد كذلك في أوقات محددة على الاستفسارات الموجهة لهم. وأشادت النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم بمبادرتي محافظة العاصمة والأوقاف الجعفرية بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الطلبات المباشرة مع النواب وهو ما مكن من حل العديد من الطلبات من دون الرجوع الى الطلبات الورقية وانتظار حلها الذي يستغرق لفترات طويلة، داعيًة الجهات الأخرى الى فتح قنوات التواصل المباشر وخصوصا مع من يمثلون الشعب والوزارات الخدمية بما يكون له كبير الأثر في احداث نقلة نوعيه للأفضل للمواطنين في مملكتنا الغالية.

مشاركة :