رحلت السلطات الألمانية 11 سوريا إلى لاتفيا، التي كانت قد منحتهم في وقت سابق صفة بديلة، وتضم هذه المجموعة 8 أطفال، أحدهم رضيع لم يتجاوز عمره ثمانية أشهر. وأفاد برنامج LNT الإخباري، بأن هؤلاء اللاجئين السوريين، لا يملكون أي أموال، ولن يتلقوا أي مساعدة مادية أو اجتماعية من الدولة في لاتفيا، ولذلك سيكون مصيرهم هناك التشرد، لأن "الصفة البديلة" حرمتهم من المزايا التي يتمتع بها اللاجئون، بما فيها توفير السكن والمعونة المالية الشهرية. Latvijā atkal nonāk bēgļi, kuri mūsu valsti reiz pametuši; nav valstiska plāna, kā palīdzēt https://t.co/FeXFUaQOaA— LNT (@lnt_lv) 11 июня 2019 г. وتم إيواء هؤلاء اللاجئين في مركز "موتسنيكي" للاجئين التابع لمكتب شؤون المواطنة والهجرة، ويخشى مدير المكتب الذي سمح لهم بالعيش هناك بشكل مؤقت، أن يتهم، بتبذير المال العام. وستتوجب على هؤلاء السوريين، لاحقا، الإقامة في مراكز الإيواء المخصصة للمشردين في ريغا، وهذا يعني فصل أفراد العائلة عن بعضهم البعض، بسبب وجود مراكز مخصصة للرجال وأخرى للنساء، وطبعا هناك خيار آخر – النوم تحت الجسور مثل المشردين، أو أن ينفقوا على أنفسهم. وتقول وزارة الرعاية الاجتماعية اللاتفية، إن الدولة لا تقدم الدعم الحكومي المنتظم لمثل هؤلاء الأشخاص. ولذلك، يمكنهم الاعتماد فقط على التبرعات أو على الملاجئ المخصصة للمشردين. وباشرت بعض المنظمات الخيرية والاجتماعية في لاتفيا، بتنظيم حملة جمع تبرعات لهؤلاء اللاجئين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومن بينها "فيسبوك". وتخشى السلطات المختصة في لاتفيا، أن تواصل ألمانيا ترحيل اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى لاتفيا. وفي عام 2018 قبلت لاتفيا 30 لاجئا سوريا فقط. وفي سبتمبر 2018، أعلن مجلس المواطنة والهجرة في لاتفيا (UCM)، أن البلاد قد أكملت مشاركتها في برنامج الاتحاد الأوروبي لحركة طالبي اللجوء. ولاحقا غادر معظم هؤلاء اللاجئين، لاتفيا وتوجهوا إلى دول أخرى وخاصة ألمانيا. المصدر: سبوتنيك
مشاركة :