أثارت نجاحات حملة عاصفة الحزم على ميليشيات الحوثي كوامن الإبداع لدى عدد من التشكيليات في جازان ورسمت أنامل الفتيات لوحات معبرة عن النصر والإيمان والعزم الأكيد لتجيء اللوحات معبرة بالفرشاة واللون مع تباشير دحر الحوثيين وإعادة الشرعية إلى اليمن السعيد، كما عبرت اللوحات عن صدق انتماء المبدعات إلى الوطن العزيز. وقالت صالحة محمد من واجبي كتشكيلية محبة لهذا الفن أن أكون خير داعم لبلادي وقادتها لطرح رؤاهم ومخاطبة للمجتمع بصورة فنية جميلة ومعبرة، مشيرة إلى أن الريشة واللوحة أداة تعبيرية لكافة الشرائح في المجتمع، وقالت إن المرأة تعد نموذجا مشرفا في كافة المجالات، والفن التشكيلي يعتبر من المجالات التي أبدعت فيها مجموعات كبيرة من الفتيات خلال مشاركتهن ومبادرتهن بلوحاتهن المنوعة، حيث تسابقت الكثيرات من الفنانات في رسم العديد من الصور الجمالية للحملة الناجحة تأييدا لرجال القوات المسلحة ممن يحرسون ويرابطون في حدودنا الجنوبية. في ذات الشأن ذكرت فوزية كعبي أن اللوحات تعبر عن مكنونات المبدعات وما لديهن من مخزون فكري ومحاور تعالج قضايا وهموم كافة شرائح الوطن من خلال اللوحة التشكيلية، وأكدت أن المرأة تشارك وطنها بكافة حالاته وتقدمه للعالم بصورة إبداعية تمثل ثقافة وطن وتحاكي تراثه وحب قيادته. فيما قالت نهى أحمد وخلود وأميرة إنهن يعتزمن إقامة معرض تشيكلي يحتوى على الصور التي تجسد وقوفهم مع القيادة ومع القوات المسلحة وسيتم عرض اللوحات في أحد المجمعات التجارية قرب الحدود وهو أقل من يمكن تقديمه إلى بواسل القوات المسلحة.