أيقنت أن الرسم هو ترجمة الأفكار والأحلام والانطباعات بالفرشة والألوان، وترى أن الورقة البيضاء تمثل عالما تتشكل فيه حياة، وترسم فيه الدنيا بما تحويه من أفكار جديدة.إنها رؤى خالد، صاحبة الـ20 ربيعا، التى عشقت الرسم، فخرجت عن المألوف، وشكلت رسوما حسبما يرى عقلها، وهو نوع من الرسم يعرف باسم رسم مانديلا، وتقول:" الرسم موهبة من الله، يجعل الإنسان يرسم سيمفونية، في إخراج كل ماهو جميل، فيسطر بقلمه وألوانه حكايات تتحدث دون أن تمتلك لسانا".وتواصل: "أهوى الرسم منذ نعومة أظافري، فأرادت أن أخرج عن المألوف فبدأت بتشكيل رسومات سواء لبشر أو حيوانات، ولكن بفكري أنا، أخطط داخل الشكل ما أراه بعيني، وأشعر بقلبي، فأحكي ما يخفيه الذي أمامي دون أن ينطق بكلمة. وتتابع: "أرسم من أجل تسطير حكايات من عقلي، أترجمها على الورق، أحلم بأن يصل رسمي وفكرتي لكل العالم، فرغم أنني أدرس السياحة والفنادق، إلا أن الرسم بوابتي نحو العالم. وتختتم حديثها بأنها تحلم بافتتاح معرض كبير، لنشر فكرة رسم مانديلا الذي يغير في الأشكال حسبما يرى الرسام.
مشاركة :