يترقب الشارع السوداني، اليوم، أن يعلن المجلس الانتقالي عن نتائج تحقيق ملابسات فض الاعتصام بمقر القيادة في الخرطوم وسط اتهامات متبادلة بين الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير بعدم التوصل إلى حل للأزمة.فمن جديد نظم تيار نصرة الشريعة الرافض للاتفاق الثنائي بين المجلس الانتقالي وقوى الحرية والتغيير تظاهرة احتجاجية أمام مقر السفارة الإثيوبية، ويسلم مذكرة تطالب بإشراك كافة القوى السياسية في عملية التفاوض.في المقابل واصل طرفا الأزمة التمترس خلف مواقفهما، كل طرف يحمل الآخر مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق.من جانبها، أصدرت قوى الحرية والتغيير بياناً تنتقد فيه ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي بشأن نقل المفاوضات إلى أديس أبابا وعددت نقاطاً اعتبرتها غير صحيحة، بدوره المجلس العسكري رفض بعض الاشتراطات التي قدمتها قوى التغيير لاستئناف المفاوضات.فيما جدد المجلس العسكري ثقته في لجنة التحقيق التي تواصل تحقيقاتها بشأن أحداث فض الاعتصام لتسلم النتائج بأقرب فرصة.
مشاركة :