يتعرض الإنسان لظروف تؤثر على نفسيته بالسلب، ويظل يفقد طاقته الإيجابية بالتدريج، إلى أن يصاب بالإكتئاب، ولكنه لا يصل لهذه المرحلة، إذا حاول مرارا وتكرارا تفادي الإصابة بالحالة النفسية السيئة هذه، وتركها تتمكن منه، لذا تستعرض البوابة لايت، سبلا لتفادي هذه الأعراض النفسية السلبية، والتي تؤثر على المزاج، بل اتباع أساليب تجلب إليكم السعادة ولكن عليكم المقاومة لتحدي الطاقة السلبية.- الاهتمام بالجسد، بشرب الماء وممارسة الرياضة والتنفس بعمق، لإيصال كمية كبيرة من الأكسجين للجسم.- تغيير الأفكار، ومراقبة اتجاهها وتعديله، من "التشاؤم والتذمر والرفض" الذي يؤدي إلى انخفاض الطاقة الإيجابية، وتوجيهه إلى ما يسبب ارتفاعها مثل "التفاؤل والفرح والسعادة والأمل".- مراقبة أفكارك التي تؤثر سلبا على الحياة، فكلما كانت إيجابية أصبحت الحياة مليئة بالسعادة.- اهتم بنفسك ودللها، قدرها، وكن على يقين أنك ذو قيمة عالية، وأن الله خلقك وكرمك وسخر الكون لك.- حافظ على ابتسامتك، وعلى التفاؤل بالخير، ومساعدة الآخرين، والعطاء.- زيارة الأماكن الطبيعية تساعد على شحن النفس بالطاقة الإيجابية، كما أن مشاهدة الخضرة والزرع والمياه أمر يبعث الطمأنينة في النفس، والسير على التراب بقدمين حافيتين يبث الهدوء أيضا.- حسن الظن بالله، لأن الله عز وجل قادر على تيسير أمور عباده.- البعد عن الأشخاص السلبيين المتشائمين، الذين يكثرون من الشكوى والتذمر.- تحديد الأهداف يجعلك شخص قوي ويدعم نفسيتك لأنك ترى أن لك هدف تسعى من أجله ولست تائها، ولا تجعل رسالتك في الحياة مبهمة، وحدد ماذا تريد في الحياة، سعادة، حب، مال، شهرة، وأسعى لتحقيقها.- حدد مشكلاتك واعترف انك المسئول عنها، ولا تلق باللوم على أحد، كما يجب تذكر أنك المسئول عن حياتك وواقعك ومستقبلك، ومن واجبك مواجهة هذه المشاكل وإيجاد الحلول والقرارات والخطوات اللازمة للسير إلى الأمام.- عش اللحظة، و"اترك الماضي الذي انقضى" لأنه يسبب لك الشعور الدائم بالندم، وقد يؤدي إلى إصابتك بالاكتئاب، ولا تقلق على المستقبل حتى لا تشعر دائما بالضغط والتوتر.- اشعر بالامتنان لكل شيء في حياتك، ولكل ما وهبك الله إياه، امتن للأشياء البسيطة التي اعتدتها، وستجدها تفعلت وكثرت، وأصبحت تجذب المزيد مما يسعدك.- حاول أن تركز على ما يسعدك، وابتعد في تفكيرك عما يزعجك، لأن كل ما نركز عليه يزيد، وما نرفضه ونقاومه يزيد أكثر.
مشاركة :