مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، أن الانتخابات المعادة "كفاح من أجل الديمقراطية وليست مجرد انتخابات محلية". جاء ذلك في مناظرة متلفزة، تجمعه بمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم، قبل أسبوع من إعادة المنافسة بينها على رئاسة البلدية. وفي رده على يلدريم، قال إمام أوغلو "أرفض عبارة سرقة أصوات الناخبين.. هل هذه العبارة موجه إلى مندوبي أحزاب العدالة والتنمية وإيي والحركة القومية والشعب الجمهوري ورؤوساء صناديق الاقتراع؟". وأضاف "لو لم نسجل محاضرنا بشكل جيد ونقلناها إلى مقرنا ولم يقدم عشرات آلاف الأشخاص هذا النضال لكان الأمر انتهى ضدنا في تلك الليلة (الانتخابات)". وانطلقت مساء الأحد مناظرة تلفزيونية بين يلدريم وإمام أوغلو، حيث استهلها الجانبان بتبادل هدايا بمناسبة "عيد الأب" العالمي. وتجرى المناظرة في مركز "لطفي قيردار" للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، وسط إجراءات أمنية واسعة، ويتم بثها على الهواء مباشرة بشكل مشترك عبر العديد من القنوات المحلية. ويدير المناظرة الصحفي "إسماعيل كوتشوك كايا"، وتستمر ساعتين. وفي بداية المناظرة أكد المرشحان على أهمية إجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية. ويوم 6 مايو/ أيار الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، في انتخابات جرت نهاية مارس/آذار، وإعادة إجرائها في 23 يونيو. وجاء قرار اللجنة استجابة للطعون المقدمة من حزب "العدالة والتنمية" وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على الطعون، مقابل اعتراض 4. ويضم "تحالف الشعب" حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية"، فيما يضم "تحالف الأمة" حزبي "الشعب الجمهوري" و"إيي" المعارضين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :