اتفقت المملكة المغربية والسلفادور على وضع خريطة طريق في الفترة من 2019 الى 2022، تتضمن إطلاق مشاورات سياسية بين الطرفين، وتعزيز التعاون في جميع المجالات.وذكر بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، ونظيرته السلفادورية ألكسندرا هيل تينوكو، في سان سلفادور، بحضور الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، أن خريطة الطريق «تهم على الخصوص، المشاورات السياسية المنتظمة، والدبلوماسية والتكوين والتعليم العالي والشباب والتعاون التقني في القطاعات الرئيسة، والتنمية البشرية والتعاون الأمني، وكذا دعم مشاريع التنمية وتبادل الزيارات».واتفق المغرب والسلفادور، وفق خريطة الطريق، على «إطلاق مناقشات منتظمة من خلال اجتماعات رفيعة المستوى بين وزيري الخارجية وكبار المسؤولين في البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، على أساس مذكرة تفاهم لإطلاق مشاورات سياسية بين الطرفين». وتتضمن الخريطة، وفق وكالة الانباء المغربية الرسمية، «تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وتدبير الهجرة غير الشرعية وتقاسم التجربة المغربية مع السلفادور في مجالات مكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والاتجار بالمخدرات ومراقبة الحدود وأمنها».وقالت الوكالة إن الرئيس السلفادوري أعلن بهذه المناسبة «قرار بلاده سحب اعترافها بـ(الجمهورية الصحراوية) الوهمية، ودعم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمغرب».
مشاركة :