أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أنه لا يمكن لإيران أن تبيع أي كمية من النفط باسمها، لافتاً إلى أن الظروف في بلاده أسوأ مما كانت عليه خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وقال الوزير، حسب ما نقلته وكالة «إيسنا» للأنباء، إن الوضع الحالي فيما يتعلق ببيع النفط والتبادلات التجارية وتحويل العملات الأجنبية هو أصعب بكثير من فترة الحرب مع العراق، لكن إذا تم حل القضايا الداخلية، فسيتم حل القضايا الخارجية والدولية، ولم يحدد الوزير نوع القضايا الداخلية التي يدعو إلى حلها. ويرى المراقبون أن الوزير يشير بشكل غير مباشر إلى الاقتصاد الموازي لمؤسسات عملاقة، على رأسها الحرس الثوري، التي لا تخضع للشفافية وإشراف الحكومة. ركود اقتصادي إلى ذلك، نشر الموقع الإنجليزي لصوت أمريكا تقريراً استند فيه إلى إحصائيات داخلية إيرانية تؤكد أن الركود الاقتصادي في البلاد، التي تواجه عقوبات أميركية مشددة، تخطى التوقعات في العام الماضي. وذكر التقرير أن إيران اعترفت بأن اقتصادها عانى أسوأ ركود في العام الماضي بما يتجاوز توقعات المنظمات الدولية. وبدأ هذا الركود بعد أن استأنفت الولايات المتحدة العقوبات على قطاعي النفط والنظام المالي الإيرانيين قبل عام.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :