أكد خالد العوامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، أن ما نشاهده من احتياطات أمنية وانتشارا مكثفا لرجال الأمن في محيط الملاعب المقرر إقامة مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عليها، رسالة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وضيوفها الكرام.وقال العوامي إن الأقوال الأمنية المنتشرة والمرافقة لتأمين تحركات الضيوف وخطوط سيرهم وكذلك الارتكازات الأمنية وما يواكبها من انتشار لرجال البوليس السريين وغيرها من الإجراءات الاحترازية، جميعها تعكس جاهزية وتأهب أجهزتنا السيادية والأمنية وقدرتها الفائقة على إحكام قبضتها الأمنية بما يضمن سلامة البطولة وسلامة كل الوفود والضيوف المشاركين.وأوضح متحدث الحركة الوطنية المصرية قائلًا: "نعلم أن المحيط الدولي ملغوم بإرهاب أعمي يستهدف الجميع ولا يستثني أحدًا، وندرك أن مصر في قلب هذا المحيط ومستهدفة من قبل أهل الشر ومخابرات العار وأنظمة الحكم في دول الغدر والخيانة، وأن أمثال هؤلاء لا يريدون بمصر الخير بل ويتربصون بنا وبدولتنا وبالتالي بنبغي علينا نحن المصريين أن نكون أكثر وعيا وأعمق فهمًا وإدراكًا لمخاطر هذا المحيط الملغوم".وشدد العوامي على أن الأمن ليس مسئولية رجال الشرطة فقط، بل مسئولية كل مواطن، وذلك بالاستجابة لأي إجراءات احترازية تُتخذ من أجل حماية البطولة وتنظيم فعالياتها، وأيضًا التعاون مع رجل الأمن في الشارع، ومع الضيوف المشاركين حتى ولو بكلمة أو بابتسامة تساهم في إخراج المشهد بشكل يليق بالدولة المصرية ذات الحضارة العريقة.