نظمت وزارة الشباب والرياضة، ندوة ثقافية عن "التحديات التي تواجه الأمن القومي"، وذلك بمركز شباب الضبعة تحت عنوان اوعى تصدق حاضر بالندوة اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن.وقال الغباشى إن أخطر ما يهدّد الأمن القومي المصري في المرحلة الراهنة هي حروب الجيل الرابع والتي تستهدف تشويه وتدمير عقول الشباب، وبنيت هذه الحرب في أساسها على (إستراتيجية الإنهاك البطيء)، الذي يهدف إلى زعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى وإفشال الدولة، دون تدخل عسكري إلا في حالات نادرة، يتلوها فرض واقع جديد يراعي المصالح الدول الكبرى وتلعب الحرب النفسية دورا بارزا في هذه الحرب، من خلال استخدام وسائل الإعلام المختلفة. وقد تلجأ الدولة المهاجمة إلى تحريض الشعب في دولة ما ضد نظام الحكم القائم فيها، أو تسلّط الجيش والشرطة ضد الشعب، والتالى تدفع الأجهزة الأمنية للتخلي عن مهامها الأمنية والنظامية من أجل إثارة الفوضى وهى لا تستهدف تحطيم القدرات العسكرية فحسب، وإنما تعمل على نشر الفتن والقلاقل وزعزعة الاستقرار وتستخدم مواقع التواصل الاجتماعى (الفيسبوك وتويتر) والمنابر الإعلامية وسيلة لإسقاط وتدمير الدول.وتطرق إلى تأثير الشائعات على الأمن القومي فهي تثير الانقسام في صفوف المجتمع وتحطم معنويات المجتمع وتزعزع إيمانه بمبادئه وأهدافه وتشجع المجتمع على الاستسلام عن طريق بث اليأس كما يفقد المجتمع ثقته في المسئولين وتوجد فجوة بينهم وبين أفراد المجتمع وإنهاك اقتصاد الدولة عن طريق عرقلة العمل الجماعي فى مؤسسات الدولة والمشاريع القومية مما يعطل الانتاج ويقلل الناتج القومي ويضر باقتصاد البلاد وينتج عنه غلاء الأسعار وكثرة الاستيراد.وأشار إلى كيفية التصدي للشائعات ومنها محاولة معرفة مصدر الشائعة والتأكد من مصداقيتها عدم تصديق أي خبر إلا إذا كانت من القنوات الإعلامية الرسمية، الثقة بالقادة والرؤساء والثقة بأن العدو يحاول خلق الشائعات والارتقاء بالمستوى الإعلامي حيث ان بعض وسائل الإعلام تستقي معلوماتها من شبكات التواصل الاجتماعي وكذا العمل والانتاج وشغل أوقات الفراغ.وتناول الغباشى الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 8 يونيو 2014 يوم توليه مقاليد حكم البلاد وحدد كل المشكلات التى تعانى منها الأمة سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية فى جميع المجالات الصحة والتعليم والاقتصاد والتموين والبترول والطرق والكهرباء وغيرها وقام بتحقيق انجازات تفوق كل التوقعات مما يعكس ان الرئيس خاض المهمة الصعبة التى بدأها واجه تحديات ضخمة على جميع المستويات والمجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وهذا ما جعله قريبًا لقلوب المصريين بعد النجاح في عودة هيبة الدولة والنهوض بأجهزتها لتكون قادرة على القيام بمهامها، ليشاهد الجميع تحقق إنجازات تفوق التوقعات بعد أن كان الجميع كان يحلم فقط أن يعود الاستقرار وأن نتجنب الاقتتال الداخلي موضحا أن الشعب المصري لن يلتفت الى مثل هذه التصريحات المغرضة ويرفض أي تدخل خارجي أو أى تشكيك في البيانات الرسمية الصادرة من مؤسسات الدولة المصرية مؤكدا على ضرورة الدعم الكامل والاصطفاف خلف القيادة السياسية في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن مصر واستقرارها ممن اعتادوا على صناعة وافتعال الأكاذيب والاتجار بها لتحقيق مصالح شخصية.