مصطفى بكري: «الإخوان» اختطفوا الثورة والدولة في مصر بعد «يناير»

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»: قدم الكاتب المصري والنائب البرلماني مصطفى بكري خلفية تاريخية حول صعود الإخوان وتغلغلهم في مفاصل الدولة المصرية، منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، مروراً بعهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قبل وثوبهم الى السلطة في أعقاب الثورة الشعبية على الرئيس مبارك.جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، بمقر المركز في أبوظبي، تحت عنوان (كيف اختطف «الإخوان المسلمون» الثورة والدولة في مصر؟). وقال بكري إن الإخوان استغلوا قضية خالد سعيد لتحريك الشارع، وكان الاتفاق بين حركة حماس والإخوان على المشاركة في الفوضى، وأن يساند حزب الله وحركة حماس الجماعة، إلى أن تنحى الرئيس حسني مبارك؛ ثم اسسوا حزب الحرية والعدالة ومنعوا أن يكون هناك دستور دائم، وبدأوا استعداداتهم للانتخابات الرئاسية، وكانت هناك توقعات بفوزهم بنسبة قليلة، ولكنهم فازوا بأغلبية في الانتخابات البرلمانية، وبدأت تبرز على السطح انقسامات في الجماعة؛ حيث كان التيار القطبي يسعى للوصول إلى السلطة، حتى لو كان ذلك عن طريق العنف والفوضى، وعندما قرروا الترشح لرئاسة الجمهورية، بدأوا في تنفيذ استراتيجية لتحل الجماعة محل الدولة المصرية. وأضاف البكري أن مرسي كان يدرك أن القضاء المصري هو حجر عثرة في وجه مخططات الإخوان، ولذلك استهدفت استراتيجية التمكين في السلطة القضاء المصري وصولا الى الإعلان الدستوري الذي أطاح النائب العام والمحكمة الدستورية العليا. وأكد أنه كان هناك عداء شديد للجيش والشرطة، وقد حاولوا إطاحة هاتين المؤسستين عبر اعتقال قياداتهما. وأوضح بكري في ختام المحاضرة أن وفاة مرسي أخرجت الإخوان من حرج شديد وستتيح لقطاعات منهم التواصل مع الدولة.

مشاركة :