توصل باحثون من جامعة سانت أندروس في إسكتلندا إلى أن حيوان الفقمة يتمتع بالقدرة على أداء أغنية ما أو نطق عبارات باستخدام نفس التقنيات التي يستخدمها الإنسان. البروفيسور فنسنت جانيك من المعهد الإسكتلندي للمحيطات قال إن الدراسة التي طُبقت على 3 من جراء الفقمة، يمكن أن تستخدم للتوصل إلى حل لمشكلات النطق، بتطوير طرق جديدة لتحسينه. وتم تدريب الجراء الثلاثة ـ زولا وغاندالف وجانيس ـ على محاكاة أصوات الفقم، ومن ثم التلاعب بهذه الأصوات لتصبح أشبه بكلام الإنسان. وقد تم تدريب زولا على محاكاة الموسيقى، باستخدام نوتات موسيقية من أغنية الأطفال "توينكل توينكل ليتل ستار"، بينما تم تدريب غاندالف وجانيس على تقليد وإعادة نطق كلمات بطريقة البشر. اقرأ أيضا على يورونيوز: شاهد: فقمة تحاول صفع أحد هواة التجذيف بواسطة أخطبوط سلطات نيوزيلندا تبحث عن صاحب شريحة تخزين عثر عليها في فضلات فقمة مجمدة شاهد: فقمات تهاجم مناطق سكنية في كندا الدكتورة أماندا ستانسبوري، المسؤولة عن البحث والتي تعمل في حديقة حيوان إيل باسو في تكساس قالت إن هذه الدراسة اعتمدت على نظرية سابقة تؤكد أن الفقمة قادرة على تطوير نطقها. استخدام الفقمة كعينة بحث يعتبر نقطة إيجابية من ناحية تجاوزه مشكلة جوهرية عند دراسة البشر، كون فصل المواليد الجدد عن أهلهم، والتحكم بكل ما يسمعونه فكرة منتقدة، لكن عند الحديث عن الفقم فإنها بطبيعة الحال تنفصل عن أمهاتها بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد الولادة. وقد أكد الدكتور جانيك بأن هنالك عوامل فيزيولوجية مشتركة بين البشر والفقم من حيث آليات التعامل مع مشكلة النطق، وهي مشكلة باقي الحيوانات حيث تتمتع بإمكانيات محدودة في هذا المجال.