توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابع تمويله

  • 6/24/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في مبنى الوزارة امس اجتماع «طاولة مستديرة»، والذي عقد بين البحرين وكينيا.وتناول الاجتماع، بحث مجمل العلاقات بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة لتطويرها وصولا إلى آفاق جديدة واعدة، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى الفرص الاستثمارية المتنوعة في البحرين باعتبارها مركزا إقليميا للمال وريادة الأعمال، وكذلك تعتبر البوابة الرئيسية للتجارة إلى المنطقة، منوها إلى أن جهود الحكومة الموقرة في تنفيذ برامج التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، ونجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تنويع مصادر الدخل واستقطاب الخدمات القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية.وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أهمية العمل على توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابع تمويله، محذرا من خطورة رعاية بعض الدول للتنظيمات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ما يتنافى مع سيادة واستقلال تلك الدول، ومبادئ حسن الجوار، ويتعارض مع الأعراف والمواثيق الدولية، منوها في هذا السياق، إلى موقف البحرين المساند والداعم لجمهورية كينيا واتخاذها كافة التدابير اللازمة لحماية أمنها الوطني من خطر الجماعات الإرهابية.وتناول وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أبرز جهود البحرين في مكافحة الاتجار بالأشخاص، والتي توجت بالإنجاز الذي حققته المملكة للعام الثاني على التوالي بتصنيفها ضمن الفئة الأولى بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بمكافحة الاتجار بالأشخاص، كونها الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتبوأ هذه المرتبة الرفيعة.وشدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، على أن مستقبل التعاون القائم بين دول مجلس التعاون المعتدلة والدول الأفريقية يحمل العديد من المؤشرات المبشرة، مشيرا إلى أهمية تبني برامج متنوعة للتعاون تسهم في توسيع سبل الاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة بما يلبي المصالح المشتركة، معربًا عن تطلع مملكة البحرين لتعزيز التنسيق بين البلدين في إطار العمل الجماعي، لاسيما في مؤتمرات القمة العربية - الأفريقية، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة الأمم المتحدة.ومن جهتها، أعربت السفيرة جاكلين يونجا، عن تطلع بلادها لمزيد من التعاون والتنسيق مع البحرين، مثمنة الدور الريادي للمملكة في إحلال السلام ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، وكذلك ما تم إنجازه من خطوات وطنية إصلاحية مشهودة، وجهود تنموية كبيرة، متمنية لمملكة البحرين المزيد من التقدم والرقي والازدهار.

مشاركة :