شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار في اجتماعات الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان على مستوى وزراء الخارجية ووزراء الاقتصاد، والتي انعقدت امس في مدينة دوشنبيه بجمهورية طاجيكستان والتي افتتحها فخامة الرئيس امام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان. وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقليمية على النتائج الإيجابية التي تمخضت عن الدورة الأولى للمنتدى التي استضافتها المملكة العربية السعودية عام 2014، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين الدول العربية وجمهوريات آسيا الوسطى وأذربيجان لتطوير وارتقاء آليات التعاون الاقتصادي، والعمل على زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في مجالات الطاقة والصناعة بالشكل الذي يرضي الطموح المشترك، بالإضافة إلى تطوير علاقات التعاون في قطاعات النقل البري والبحري والجوي التي ستساهم في تعزيز التجارة البينية ورفع حجم التبادل التجاري وتطوير التعاون الثقافي بين الجانبين. وأشار إلى أنه لا بد من تكثيف التشاور السياسي وتوحيد الجهود المشتركة على المستوى الدولي تجاه القضايا والتحديات والأزمات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتي تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي مقدمة هذه القضايا تأتي قضيتنا الأولى، وهي القضية الفلسطينية. وفيما يتعلق بظاهرة الإرهاب ودعمه وتمويله والتدخل في الشؤون الداخلية للدول بغية زعزعة الامن والاستقرار فيها، أكد السفير وحيد مبارك سيار على أهمية العمل على توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله، وإدانة وتجريم كل من يقدم الدعم لهذه الجماعات الإرهابية التي تهدد أمننا واستقرارنا بأي شكل من الأشكال.
مشاركة :