واصلت قوات الشرعية اليمنية تقدمها في جبهات الضالع وصعدة وتعز، فيما أكدت مصادر عسكرية ضرورة عودة عملية تحرير ميناء ومدينة الحديدة على الساحل الغربي إلى مسارها السابق، بسبب استمرار ميليشيات الحوثي في التصعيد العسكري، وعدم التزامها باتفاق الهدنة، فضلاً عن استخدامها ميناء الحديدة في استقبال الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المهربة إليها من إيران. وتفصيلاً، واصلت القوات المشتركة مدعومة بالمقاومة الجنوبية تقدمها في جبهات شمال وغرب الضالع وسط اليمن، خصوصاً في منطقتي الزبيريات شمال شرق قعطبة، وفي جبهة مريس، وأحبطت محاولة تقدم وتسلل لعناصر الحوثي باتجاه منطقتي سليم والزمعري، وأوقعت في أوساط الانقلابيين قتلى وجرحى فيما فر البقية، ووفقاً لمصادر ميدانية، تمكنت القوات المشتركة والمقاومة من توسيع مناطق سيطرتها بتطهير مرتفعات الزبيريات خلف منطقة شخب. وفي صعدة، لقي 7 من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم في مواجهات مع قوات الجيش اليمني في جبهة رازح غرب المحافظة، وتركزت المواجهات في منطقة بني معين. وواصلت قوات الجيش اليمني ممثلة باللواء الثالث حرس حدود بقيادة العميد هايل القشائي، تقدمها صوب مركز مديرية باقم بعد تمكنها من السيطرة على تباب القناصين وصولاً إلى تبة الاستهداف وشعب هويج وتبة غبيب، كما تمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات الرابطة بين جبل النار الذي تتمركز به الميليشيات وجناح الصقر، الذي يعد الشريان الرئيس في تلك السلسلة، واقتربت القوات في جبهة باقم من الالتحام مع جبهات محور علب ومحور مران، ما يسهل حسم المعركة بشكل كامل في مديرية باقم. وفي تعز، واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها باتجاه منطقة صالة شرقاً والتي تشهد مواجهات لليوم الخامس على التوالي، وخلفت المعارك قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتراجع عناصرهم باتجاه الحوبان، وذكرت مصادر ميدانية أن 3 من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم، بينهم القائد الميداني المدعو «أبوقصي» خلال العمليات الأخيرة في الجبهة الشرقية. وفي البيضاء، تمكنت قوات الجيش اليمني من تدمير آليات عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية، بعدما حاولت التقدم نحو منطقة حوران بجبهة قانية والتي تمكنت فيها قوات الجيش مسنودة بالمقاومة المحلية من تحرير عدد من التباب والمواقع. وفي ذمار، واصلت ميليشيات الحوثي ممارساتها الإجرامية من اقتحام ونهب للمحال التجارية، وذكرت مصادر محلية أن عناصر الحوثي اقتحموا محال صرافة ونهبوا منها أموالاً كبيرة وطائلة، وقاموا بالاعتداء والضرب المبرح بأعقاب البنادق على ملاك المصارف، واقتادوا بعضهم إلى أماكن مجهولة. وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، أكدت مصادر عسكرية ضرورة الإسراع في إعادة عملية تحرير ميناء ومدينة الحديدة على الساحل الغربي إلى مسارها السابق، مشيرة إلى أن استمرار سيطرة الميليشيات الحوثية على ميناء الحديدة يهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية باعتباره المنفذ الوحيد الذي يتم عبره تهريب الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من إيران إلى الحوثيين. وذكرت مصادر في المقاومة الوطنية اليمنية «حراس الجمهورية» بقيادة العميد طارق صالح، أن عودة المسار العسكري إلى جبهات الساحل الغربي بات ضرورة ملحة، خصوصاً أن الميليشيات لم تلتزم بأي بند من بنود اتفاق السويد، مشيرة إلى أن الحوثيين استغلوا الاتفاق والهدنة للقيام بعمليات تحصينات وإرسال التعزيزات والأسلحة إلى جبهات الساحل الغربي. وكان الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية اليمنية قد كشف بالأدلة كيف استغلت الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً اتفاق السويد لتفخيخ مدينة الحديدة بشبكات أنفاق طويلة ومتعددة، في خطوة منها تؤكد عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق منذ اليوم الأول لتوقيعه، ونشر الإعلام العسكري صور جوية أظهرت العمل المتواصل الذي تبذله الميليشيات الحوثية لحفر خنادق وأنفاق متعددة وتلغيمها، وهي بطول مئات الأمتار في الشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية. وأشار الإعلام العسكري إلى أن الميليشيات لم تكتف بتفخيخ الطرقات العامة، بل أقدمت على حفر أنفاق تحت المنازل والمباني السكنية وتقطيع الأحياء السكنية التي لاتزال تحت سيطرتها بأنفاق ملغمة تهدد حياة أبناء المدينة. في الأثناء، واصلت الميليشيات استهداف مواقع ألوية العمالقة في مديرية التحيتا ومنطقة الفازة الساحلية التابعة للمديرية، وقامت باستهداف مواقع العمالقة انطلاقاً من تحصيناتها المتواجدة داخل المزارع الواقعة في أطراف منطقة الفازة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة. وأدت العمليات العسكرية المتواصلة للميليشيات إلى نزوح عشرات الأسر من قرى ومناطق الجبلية في جنوب مديرية التحيتا تحت طائلة القصف الحوثي والاستهداف العشوائي بالقذائف المدفعية والصاروخية. - مصرع 7 من عناصر الحوثي في مواجهات مع قوات الجيش اليمني بصعدةShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :