متابعة: المحليات أدى طلبة الصف الثاني عشر، بمسارية «العام والمتقدم»، امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام 2018 - 2019، أمس في مادة اللغة العربية، التي جاءت أسئلتها شمولية، وفي متناول الطلبة بمختلف مستوياتهم، ولكن تحفظ الطلبة على سؤال حول «النوم»، مؤكدين أنه أربك وأيقظ اللجان، عندما طلب من الممتحنين المقارنة بين المقال والكتاب الورقي.وأجمعت آراء شريحة كبيرة من الطلبة، على سهولة الأسئلة الامتحانية، التي راعت في مضمونها الفروق الفردية للطلبة، وتحفظوا على بعض الأسئلة التي وصفوها بأن صياغة المحتوى طويلة، والإجابة عنها تحتاح إلى المزيد من الوقت.أكدت وزارة التربية والتعليم، عدم وجود أية شكاوى من الأسئلة الامتحانية، إذ إنها جاءت شمولية وتحاكي المستويات المختلفة للطلبة، مراعية الفروق الفردية في التكوين والمضمون.أكد طلبة الصف الثاني عشر المسارين العام والمتقدم، بمدارس أبوظبي، سهولة أسئلة امتحان مادة اللغة العربية، وأن معظمها تطلبت مهارات الطالب العادي، ونسبة بسيطة كانت غير مباشرة، وضعت لقياس المهارات العليا لدى الطالب فوق المتوسط، مشيرين الى أنها جاءت أسهل من النموذج الذي تدربوا عليه مع معلميهم، مؤكدين أن الامتحان مر بسلام دونما أية تعثرات ووسط رضا عام، وهدوء تام عمّ كافة اللجان.وأكد عدد من طلبة الصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم، في مختلف مدارس دبي، سهولة الأسئلة الامتحانية، ووضوح المضمون، الذي جاء يركز على محتوى المقرر الدراسي، ويتلاءم في تكوينه مع المراجعات النهائية في تلك المادة، التي ركز عليها الطلبة قبل انطلاقة الامتحانات.وأفاد عدد من مديري المدارس الحكومية والخاصة في دبي، بأن اللجان شهدت استقراراً طلابياً كبيراً، فضلاً عن عدم ورود أي ملاحظات، أو شكاوى من الممتحنين، مع التزام الجميع بالتوقيت الزمني المخصص للامتحان.كما أبهجت لغة ال«ض» أبناءها من طلاب وطالبات الثانوية العامة في إمارة الشارقة، باختبار سهل رغم طول أسئلته التي بلغت 13 صفحة، وشهدت اللجان استقرار والتزام وارتياح الطلبة، الذين أجمعوا على وضوح الأسئلة، والتزامها بالمنهج الدراسي المقرر، وأنها في مستوى الطالب المتوسط، وتخلو من الأسئلة التعقيدية المحيرة، متمنين استمرار بقية الامتحانات على الوتيرة نفسها.واجمع طلبة الصف الثاني عشر، بمساريه، العام والمتقدم، في عجمان أن امتحانات مادة اللغة العربية التي اجتازوها، امس، جاءت سهلة، وفي في متناول الطلبة بمختلف مستوياتهم، وراعت الفروق الفردية للطلبة، حيث ساد الارتياح والاستقرار جميع اللجان.وفي أم القيوين أكد طلبة الصف الثاني عشر، بمساريه «العام والمتقدم»، سهولة الامتحان وعدم وجود صعوبة في التعامل مع أسئلة امتحان مادة اللغة العربية التي جاءت مباشرة وسهلة، حيث اتفق الطلبة على خلو الامتحان من أية تعقيدات، وجاءت الأسئلة متنوعة وتتناسب جميع مستويات الطلبة، إضافة إلى تضمينه لأسئلة تعتمد على قياس مهارات الطلبة.وتباينت ردود أفعال طلاب الفجيرة حول امتحان اللغة العربية ما بين السهل، وقصر الزمن للأجوبة، حيث اعرب عدد من الطلاب عن ارتياحهم لمادة اللغة العربية، فيما قال آخرون إن القطع الواردة في الامتحان طويلة وتحتاج الى وقت اكثر من الوقت المسموح للرد.ومر الامتحان، في مدارس رأس الخيمة بسلام، رغم ملاحظة البعض غلى طول القطعة التي يستخرج منها الطالب الأجوبة، وكانت عدد الصفحات وصل إلى 13 صفحة. وأكد مدير إحدى المدارس الثانوية في الإمارة، أن الاختبار رغم طوله إلا أن عدداً كبيراً من الطلبة أنهى الإجابة قبل الوقت المحدد بنصف ساعة، فيما تراوحت آراء الطلبة بين السهل والمتوسط.
مشاركة :